شن تنظيم "داعش" هجمات متفرقة على قوات الأمن العراقية في محافظتي صلاح الدين والأنبار اليوم الأحد (3 يناير/ كانون الثاني 2016)، ما أدى إلى مقتل 12 من قوات الأمن لدى تسلله إلى قاعدة سبايكر، شمال بغداد.
ويحاول التنظيم الذي فقد السيطرة على الرمادي كبرى مدن الأنبار أخيراً نشر بيانات وصوراً لعمليات مسلحة من أجل الحصول على نصر معنوي بعد الخسارة الفعلية التي واجهها، بحسب عدد من المراقبين. وقال المتحدث باسم "الحشد الوطني" في محافظة نينوى، محمود سورجي إن "عشرة انتحاريين اقتحموا معسكر سبايكر وفجر ثلاثة منهم أحزمتهم الناسفة، ما أسفر عن مقتل 12 شرطياً بينهم ثلاثة ضباط"، مشيراً إلى أن القتلى يخضعون لدورة تدريب وكلهم من محافظة نينوى.
وأوضح ضابط برتبة مقدم في الشرطة أن "سبعة انتحاريين تسللوا من جهة الجزيرة عند الثانية بعد منتصف الليل ودارت مواجهات مع عناصر الشرطة". وأكد الضابط "مقتل 12 من عناصر شرطة نينوى إضافة إلى إصابة 22 آخرين على إثر تفجير ثلاثة من الانتحاريين أنفسهم".
ويضم "الحشد الوطني" عناصر سابقة من الشرطة من أبناء نينوى الذين تطوعوا للانخراط مجدداً ويخضعون لدورات تدريبية حاليا بهدف المشاركة في استعادة المحافظة من تنظيم "داعش". وأضاف المصدر أن النيران شبت بإحد مخازن معسكر سبايكر مؤكداً مقتل الانتحاريين السبعة.