لقي 40 مسلحا مصرعهم السبت 2 يناير/كانون الثاني إثر غارات نفذتها مقاتلات الجيش المصري على تجمعات لعناصر متشددة في قرية المقاطعة شمالي سيناء ، وفق ما قالت قناة روسيا اليوم.
وقصفت القوات المسلحة العناصر الإرهابية شمالي سيناء في قرية المقاطعة جنوب الشيخ زويد، التي شهدت خلال الساعات الماضية سلسلة من الغارات الجوية نفذتها طائرات الأباتشي مدعومة بحملات عسكرية على الأرض.
وصرح شهود عيان أن القصف استهدف تجمعا كبيرا للجماعات المسلحة وقد أسفر عن مقتل 40 مسلحا وإصابة 15 آخرين.
واستمر تحليق الطائرات المصرية فوق عدد من قرى مدينتي الشيخ زويد ورفح، لملاحقة عدد من العناصر المسلحة الذين فروا على متن عدد من الدراجات النارية.
في غضون ذلك واصلت القوات المصرية من الجيش والشرطة حملاتها الأمنية الموسعة في مناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح ووسط سيناء، المعروفة بـ"عملية حق الشهيد 2"، وذلك لتطهير سيناء من العناصر المشددة والمسلحة.
وقالت مصادر أمنية إن الحملة التي جرت السبت، شاركت فيها القوات البرية المدعومة بعشرات من الضباط والجنود من قوات الصاعقة والقوات الخاصة ومكافحة الإرهاب، وبغطاء جوي من الطائرات الحربية.
وأضافت المصادر الأمنية أن الحملة أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من العناصر الإرهابية، وحرق وضبط سيارات ودراجات نارية دون لوحات معدنية تستخدمها العناصر المسلحة في هجماتها ضد القوات الأمنية.
كما أشار المصدر نفسه إلى أن خبراء المتفجرات تمكنوا من تفكيك عبوة ناسفة، وضعها مجهولون أعلى جسر الشهيد محمد السحيلي، المؤدى إلى حي الضاحية في العريش.