أعرب رئيس حكومة ولاية بافاريا الألمانية هورست زيهوفر عن قلقه مجددا بشأن العقوبات الاقتصادية المفروضة ضد روسيا، وذلك قبل شهر تقريبا من زيارته للعاصمة الروسية موسكو.

وقال زيهوفر، الذي يرأس الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا وهو شقيق حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي بالاتحاد المسيحي، في تصريحات لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد (3 يناير / كانون الثاني 2016): "العقوبات تضر بالاقتصاد البافاري وكذلك بالزراعة على نحو شديد".

وشدد رئيس حكومة ولاية بافاريا على ضرورة التفكير فيما إذا كانت آلية العقوبات لها شرعية أم لا.

ويعتزم زيهوفر الالتقاء بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الرابع من شهر شباط/فبراير القادم في العاصمة موسكو.

يذكر أن زيهوفر أعرب عن تشككه في جدوى العقوبات ضد روسيا في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في شهر كانون أول/ديسمبر الماضي.

يشار إلى أن هذه العقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية ضد روسيا بسبب السياسة الروسية في أوكرانيا وضم شبه جزيرة القرم.