اعلنت الشرطة الصومالية وشهود عيان ان انتحاريا فجر نفسه اليوم السبت (2 يناير/ كانون الثاني 2016)، في مطعم في جنوب مقديشو مما اسفر عن جرح ثلاثة من رواد المطعم.
وقالت هذه المصادر ان الانتحاري الذي قتل فجر قنبلته في مطعم فيليدج ريستورانت الذي يرتاده خصوصا موظفون حكوميون وصحافيون.
وصرح المسؤول في الشرطة عبد الله ابراهيم "كان هناك عدد كبير من الصحافيين وغيرهم في المطعم عندما فجر الانتحاري نفسه وكان لحسن الحظ الشخص الوحيد الذي قتل"، موضحا ان "ثلاثة مدنيين جرحوا" في التفجير.
واكد ادريس عبدي احد الشهود "وقع انفجار قوي ورأيت جرحى". واضاف "كان يستهدف صحافيين يشربون الشاي وفروا بعدما ساورتهم الشكوك بشأن الرجل الذي كانت هناك اسلاك معلقة في صدره".
وكان هجوم شنه انتحاريان استهدف المطعم نفسه في ايلول/سبتمبر 2012 واسفر عن سقوط 15 قتيلا.
وما زال اسلاميو حركة الشباب الذين طردوا منذ منتصف 2011 من مقديشو ثم من معاقلهم الرئيسية في وسط الصومال وجنوبها، يسيطرون على مناطق ريفية واسعة يشنون منها عمليات اشبه بحرب عصابات واعتداءات انتحارية على رموز الحكومة الصومالية الضعيفة او على القوة العسكرية التابعة للاتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم) التي تدعمها.
من جهة اخرى، عرضت الشرطة الصومالية جثامين ثلاثة اشخاص يعتقد انهم من حركة الشباب موضحة انهم قتلوا في الهجوم الذي استهدف مساء الجمعة مركزا للشرطة في حي الحرية شمال العاصمة.
وقال قائد شرطة مقديشو الجنرال علي حرسي ان "الشرطة صدت المهاجمين الذين قتل ثلاثة منهم، وصادرت اسلحتهم بينها قائفة صواريخ".
واكد الشاهد العيان محمد عثمان ان المهاجمين "استخدموا قاذفة الصواريخ لاطلاق النار على المبنى الذي سببوا اضرارا في جزء منه لكن الشرطة تمكنت من صدهم بعد تبادل لاطلاق النار استمر نحو اربعين دقيقة".