العدد 4865 - الجمعة 01 يناير 2016م الموافق 21 ربيع الاول 1437هـ

بورصة وول ستريت تأمل أن تكون بداية 2016 أفضل من نهاية 2015

بعد سنة من التقلبات الحادة انتهت بنتائج باهتة، تأمل بورصة نيويورك في أن تكون بداية العام 2016أفضل من نهاية السنة الماضية.

وخلال الجلسات الأربع لأسبوع عمل قصير بسبب عيد رأس السنة، خسر مؤشر داو جونز للمعدل الصناعي 0.72 في المئة ليصل الى 17425.03 نقطة. أما مؤشر ناسداك الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، فقد خسر 0.81 في المئة وبلغ 5007.41 نقاط.

اما مؤشر ستاندرد اند بورز الذي يوليه المستثمرون أهمية خاصة، فقد تراجع 0.83 في المئة الى 2043.94 نقطة.

وعلى مدى عام كامل، كانت النتيجة أكثر تفاوتًا. فقد انخفض داو جونز بنسبة 2.23 في المئة وستاندراد اند بورز 0.73 في المئة، بينما سجل ناسداك الذي استفاد من الأداء الجيد لأسهم شركات مثل امازون (+118 في المئة) ونيتفليكس (+134 في المئة)، ارتفاعا بنسبة 5.73 في المئة بعدما سجل أرقاما قياسية مطلقة في الصيف.

وقال هيو جونسون من مجموعة «هيو جونسون ادفايزوري» إنها «سنة يجب ان نطوي صفحتها، لا توجه لها ومتقلبة جدا».

اما مايكل جيمس من مجموعة «ويدبوش سيكيوريتيز»، فقال «اذا نظرنا الى المعطيات الاقتصادية، سنجد ان السنة كانت رديئة جدا مع التباطؤ اقتصادي في الصين والضرورة التي شعرت بها السلطات للتدخل لدعم الاقتصاد، كما حدث في اوروبا مع البنك المركزي الأوروبي».

وأضاف أن «انخفاض السوق بشكل طفيف في نهاية المطاف مع اننا كنا نتوقع اسوأ من ذلك، يعكس صمودها»، مشيرا الى ان ضعف المبادلات في الأيام الأخيرة من 2015 أدى الى تفاقم تراجع المؤشرات، وتابع «لا اعتقد ان هناك تفاؤلا كبيرا لسوق الاسهم».

وبعدما اشار الى ان اسهم الاقتصاد الجديد (التكنولوجيا) وحدها لا يمكن ان ترفع السوق، قال جاك ابلان من مجموعة «بي ام او برايفت بنك» ان «المشكلة تكمن في هذا: مقابل (كل ارتفاع لأسهم) امازون، هناك على الارجح انخفاض هائل في اسعار اسهم نحو ست (شركات) مثل ماسي»، شبكة المتاجر الكبيرة التي لم تتكيف مع طرق الاستهلاك الجديدة.

وقال هيو جونسون «المشكلة الحقيقية هي رفع اسعار الاسهم»، موضحًا انه «من الصعب العمل من اجل رفع الاسعار عندما لا تكون هناك زيادة في الارباح»، وعندما تشير التوقعات الى ان تكون ارباح الشركات ستسجل تراجعًا في 2015، وقد لا يكون العام 2016 افضل.

اما مايكل جيمس فيتوقع تقلبات كبيرة خلال السنة التي قد تكون مربحة للمضاربين الذين يستثمرون على الامد القصير اكثر من الذين يشترون اسهما على الامد الطويل.

واضاف ان نشاطات الاندماج والاستملاك قد تبقى ثابتة وتنعش الاسواق على رغم رفع الاسعار نسبيا؛ لان «افضل طريقة لتحقيق النمو في اجواء اقتصادية صعبة نسبيا هي عمليات الاستملاك».

العدد 4865 - الجمعة 01 يناير 2016م الموافق 21 ربيع الاول 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً