جدد مدير العلاقات المؤسسية في نادي ريال مدريد الإسباني ايمليو بوتراغوينيو ثقته في المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم رافائيل بينيتيز.

وأنهى ريال مدريد العام 2015 بشكل جيد بعد أن فاز الأربعاء 3/1 على منافسه ريال سوسيداد في الدوري الإسباني، وعلى رغم ذلك تعرض بينيتيز المدير الفني السابق لليفربول الإنجليزي لصيحات استهجان طوال المباراة.

وعانى المدرب الإسباني من الضغط المتزايد عليه بسبب أداء فريقه المتراجع الذي تفصله نقطتين فقط عن المتصدر برشلونة، الذي لديه مباراة مؤجلة.

ورداً على سؤال وجه له من قبل شبكة «موفي ستار بلس» التلفزيونية، عمّا إذا كان يثق في بينتيز، رد بوتراغوينيو قائلاً: «نعم بكل تأكيد».

وينهي ريال مدريد العام الجاري من دون تحقيق أي ألقاب، بعدما فاز بأربعة ألقاب دفعة واحدة العام 2014.

ويأمل بوتراغوينيو في أن تحمل السنة الجديدة حظاً أفضل للعملاق المدريدي الذي يستهل 2016 بمواجهة فالنسيا يوم الأحد المقبل. ودار جدل كبير في الأيام الماضية حول إمكانية التخلي عن خدمات رافائيل بينيتيز في حال تلقى الفريق الهزيمة أمام ريال سوسيداد، أو في حال أخفق في مواجهة فالنسيا الأحد المقبل.

وفي سياق متصل، علق إيمليو على العام 2015 المخيب للآمال «في العام الماضي بهذا الوقت كان بحوزتنا 4 ألقاب، نحن نحب الأرقام الزوجية على ما يبدو لذلك أتمنى أن يكون العام 2016 مشجعاً».

وأكد بينيتيز، أنه سعيد بفوز فريقه على ضيفه ريال سوسييداد، وأشار في تصريحات صحافية عقب اللقاء إلى أن فريقه سيطر على المواجهة واستطاع لاعبوه صناعة العديد من الفرص، مشيراً إلى أن فريقه افتقد إلى اللمسة الأخيرة.

وبين بينيتيز أن لاعبيه كان باستطاعتهم إنهاء المواجهة منذ الدقائق الأولى لكنهم فشلوا في استغلال الفرص الكثيرة التي سنحت لهم، لكنه في الوقت ذاته شكر لاعبيه على ردة فعلهم بعد هدف التعادل لسوسييداد، مضيفاً «حققنا الفوز في المباراة وهذا الأمر يسمح لنا بالتطلع لما هو قادم».

وتابع «هنأت رونالدو لكن أيضاً كل اللاعبين كانوا متّحدين وكانوا في وضعية فرضت علينا إظهار شخصية قوية». وأردف «لطالما كان ريال مدريد في السنوات الـ 30 الأخيرة فريقاً هجومياً وبلاعبين يذهبون دائماً للأمام». واستطرد «مهمتي كمدرب هو استغلال لاعبي الدكة لأقصى درجة، البدلاء قدموا مستوى ممتازاً ومنحونا الانتعاش».