ناشد مدير الكرة في نادي الجهراء الكويتي محمد علي العنزي اتحاد الكرة إعادة النظر في العقوبات التي فرضتها لجنة الانضباط على فريقه بسبب الأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراة الجهراء أمام خيطان في كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، وذلك حسب ما نقلت صحيفة القبس الكويتية في عدد اليوم الخميس (31 ديسمبر/ كانون الأول 2015).

وقال العنزي إن نادي الجهراء تقدم رسميا باستئناف على العقوبات التي اعتبرها قاسية على اللاعبين والإدارة والجماهير، والتي امتدت أيضا إلى المراحل السنية.
وأضاف أن نادي الجهراء استند في مذكرة الاستئناف إلى أنها السابقة الأولى للاعبيه والخطأ الذي وقع فيه حكم المباراة والمراقب في عدم إلغاء اللقاء في ظل عدم وجود امن كاف لحماية طاقم التحكيم.
وأشار العنزي إلى أن عقوبة الإيقاف مدى الحياة المفروضة على الإداريين وبعض اللاعبين قاسية وغير منطقية.
وأكد أن المشكلة الحقيقية التي تواجه «الجهراء» حاليا هي حرمانه من خوض المباريات على ملعبه وهو استاد مبارك العيار والتي يدفع ثمنها جماهيره من دون ذنب، خصوصا أنها لم تشارك من قريب أو بعيد في الأحداث المؤسفة.
وقال: "هناك أزمة يعانيها الفريق الأول لكرة القدم في خوض مبارياته خارج ملعبه في ظل اعتذارات الأندية القريبة من الجهراء في عدم استضافتنا مما يهدد مسيرة الفريق في الدوري".
وبين انه على اتحاد الكرة أن يراعي أن نادي الجهراء يبعد مسافات طويلة عن ملاعب الأندية.
وتساءل محمد العنزي «إذا كانت المباريات تقام تحت إشراف اتحاد الكرة والحماية الأمنية الكافية، فلماذا يعاقب «الجهراء» في جميع مراحله من اللعب على أرضه لمدة عام؟!".
وعن تضرر الفريق بإيقاف أربعة لاعبين من الفريق الأول، قال العنزي إن «الجهراء» يمر حاليا بمرحلة بناء من العناصر الشابة التي تم تصعيدها من فريق الشباب.
وأوضح أن الفريق يستعد حاليا لملاقاة اليرموك في المباراة المؤجلة من دوري فيفا، والتي ستقام في 4 يناير/ كانون الثاني المقبل على استاد الصداقة والسلام، وهي ما يعتبرها بداية صحوة بالنسبة إليه من جديد.