قتل أحد كبار دبلوماسيي كوريا الشمالية المعروف بأنه مقرب من الزعيم كيم جونغ أون والذي كان مكلفاً ملف العلاقات مع كوريا الجنوبية في حادث سير، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية أمس الأربعاء (30 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، ما يمكن أن ينعكس على جهود المصالحة بين الكوريتين.
وكان كيم يانغ غون (73 عاماً) شارك شخصياً في العديد من المفاوضات مع الجنوب.
ولم تورد وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية أمس أي توضيح حول الحادث الغامض الذي أودى بحياة «الرفيق كيم يانغ غون»، مكتفية بالإشارة إلى أنه وقع الثلثاء.
ويعرف الزعيم كيم جونغ أون منذ وصوله إلى السلطة في نهاية 2011 بأنه يحكم بقبضة من حديد، ولا يتردد في التخلص من مسئوليه حين لا ينالون استحسانه، ما يثير الشكوك عند إعلان وفاة أي مسئول.
وقال الأستاذ في جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيئول، يانغ مو جين إن لا شيء يشير إلى أن كيم يانغ غون هو آخر ضحية لعملية تطهير، غير أن ذلك يبقى احتمالاً لا يمكن استبعاده.
العدد 4863 - الأربعاء 30 ديسمبر 2015م الموافق 19 ربيع الاول 1437هـ