قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير أمس (الثلثاء) إن المملكة وتركيا اتفقتا على ضرورة إنشاء «مجلس تعاون استراتيجي» لتعزيز التعاون العسكري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
وقال الجبير في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي عقب محادثات في الرياض بين العاهل السعودي الملك سلمان والرئيس التركي طيب أردوغان «نتج عن اجتماع القائدين رغبتهما في تشكيل مجلس تعاون استراتيجي رفيع المستوى بين البلدين».
الرياض - رويترز، د ب أ
قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير أمس الثلثاء (29 ديسمبر/ كانون الأول 2015) إن المملكة وتركيا اتفقتا على ضرورة إنشاء «مجلس تعاون استراتيجي» لتعزيز التعاون العسكري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
وقال الجبير في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي عقب محادثات في الرياض بين العاهل السعودي الملك سلمان والرئيس التركي طيب أردوغان «نتج عن اجتماع القائدين رغبتهما في تشكيل مجلس تعاون استراتيجي رفيع المستوى بين البلدين».
وأضاف «مجلس التعاون الاستراتيجي هذا سيكون مهتماً بأمور عديدة بما فيها الأمور الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة وغيرها».
و عقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ناقشا خلالها الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية إضافة إلى تعزيز التعاون بين الرياض وأنقرة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أمس أن الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس رجب طيب عقدا جلسة مباحثات استعرضا خلالها العلاقات الثنائية، وآفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، وسبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
وكان أردوغان وصل إلى الرياض بعد ظهر أمس (الثلثاء) في زيارة رسمية إلى المملكة، هي الثانية خلال عام واحد، من المقرر أن تستمر على مدى يومين.
ومن المقرر أن يلتقي أردوغان الأميرين محمد بن نايف ومحمد بن سلمان للبحث في العديد من الأمور المهمة على الساحتين الإسلامية والعالمية.
وكان أردوغان قال في تصريحات له قبل أن يتوجه إلى الرياض أن الزيارة تشكل فرصة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى التطورات في المنطقة، موضحاً أنه سيتناول خلال الزيارة مع المسئولين السعوديين مسائل متعلقة بالطاقة توليها تركيا أهمية خاصة، على غرار تنويع مصادر الطاقة، مشيراً إلى أنه سيبحث خلال اللقاءات أيضاً القضايا الحساسة في المنطقة على رأسها التطورات في سورية والعراق واليمن وليبيا.
ولفت الرئيس التركي إلى أن الاطروحات والمقترحات والتوصيات التي تبنتها تركيا معروفة فيما يتعلق بإيجاد حل للأزمة السورية، مشدداً أن الخطوات التي ستتخذ دون الأخذ بعين الاعتبار التركيبة الاجتماعية وتاريخ المنطقة ومتغيراتها لن تجلب غير الظلم والدموع. وتابع قائلاً: «نواصل التضامن والتشاور مع المملكة العربية السعودية في مرحلة تكثفت فيها الجهود من أجل إيجاد حل سياسي في سورية، وأؤكد أن هدفنا هو إحلال سلام دائم ومستدام وعادل في كافة مناطق الأزمات وعلى رأسها سورية».
العدد 4862 - الثلثاء 29 ديسمبر 2015م الموافق 18 ربيع الاول 1437هـ
تركيا
تركيا مصلحچيه اهم شي مصلحتها يعني على السعوديه جعل تركيا دائماً محتاجه لها وعدم اطلاعها على كل شيء لانها تستغل نقاط الضعف الاتحاد ضروري لكن يكون اتحاد قوة ند للند وليس اتحاد مصلحه