يعتقد مدرب ريال مدريد رفائيل بينيتيز الواقع تحت ضغوط أن هناك حملة ضده وضد النادي وأن الفريق لا يلعب بالشكل السيئ الذي يوصف به قبل مواجهة ريال سوسيداد في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم غدا الأربعاء.
وزادت التكهنات في العاصمة الاسبانية حول مستقبل بينيتيز الذي فشل في اكتساب ثقة الجماهير بنتائج الفريق وطريقة اللعب هذا الموسم.
وقال المدرب الاسباني في مؤتمر صحفي اليوم الثلثاء (29 ديسمبر/كانون الأول 2015): "هناك حملة ضد (الرئيس) فلورنتينو بيريز وريال مدريد وضدي".
وأضاف "يتم انتقاد كل شيء. هذا واضح خاصة إذا نظرت للموقف من الخارج".
ويلعب ريال مدريد ضد سوسيداد بعد فوزه 10-2 على رايو فايكانو لكن هذه النتيجة جاءت بعد طرد لاعبين اثنين من الفريق المنافس الذي بدا قويا في البداية وتقدم 2-1.
وعلى رغم أن ريال سجل العديد من الأهداف ضد الفرق المتواضعة لكنه فشل في الفوز على المنافسين الأكثر قوة ومني بهزيمة مذلة 4-صفر أمام الغريم التقليدي برشلونة الشهر الماضي وهي نتيجة أضرت بينيتيز كثيرا.
ويحتل ريال مدريد المركز الثالث برصيد 33 نقطة من 16 مباراة بفارق نقطتين خلف ثنائي الصدارة اتليتيكو مدريد وبرشلونة الذي لعب مباراة أقل بسبب مشاركته في كأس العالم للأندية.
وقال بينيتيز: "كل شيء يتم تضخيمه ولدي خبرة تدريبية كبيرة لذا أعلم كيف ألا يتم تشتيت انتباهي كثيرا".
وأضاف "لدي تشكيلة مكونة من 24 لاعبا لكن عندما استبعد لاعبا واحدا يتم اعتبار الأمر كأنه مسألة شخصية وتزيد التكهنات. الفريق أفضل كثيرا مما يعتقده الناس".
وتابع: "علاقتي باللاعبين أفضل كثيرا مما تقرأه الجماهير في وسائل الإعلام. هناك قسم اتصالات يبلغني بالمعلومات باستمرار. الفريق يقوم ببعض الأشياء بشكل جيد وأشياء أخرى لا يقوم بها جيدا جدا".
وقال بينيتيز إنه كان قادرا على الاسترخاء خلال فترة عيد الميلاد التي قضاها مع عائلته في شمال انجلترا حيث كان يقود ليفربول.
وقال: "كانت فترة هادئة. كانت إجازة قصيرة لأننا سنلعب يوم 30 ديسمبر".
وأضاف "من حسن الحظ أن وسائل الإعلام الانجليزية لا تبالغ بالقدر نفسه لذا كانت فترة جيدة مع العائلة والتركيز على كيفية الفوز على ريال سوسيداد والفوز بالألقاب هذا الموسم".