أعلن الجيش العراقي أمس الأحد (27 ديسمبر/ كانون الأول 2015) أنه هزم تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» في الرمادي عاصمة الأنبار بغرب البلاد في أول نصر كبير للجيش منذ انهياره أمام هجوم لمتشددي التنظيم قبل 18 شهراً.
وأكد المتحدث في جهاز مكافحة الإرهاب في العراق، صباح النعمان في تصريح لوكالة «فرانس برس» أمس فرار جميع مسلحي تنظيم «داعش» من المجمع الحكومي الواقع في وسط مدينة الرمادي، لتحقق بذلك القوات العراقية أهم مكاسبها منذ اجتياح التنظيم المتطرف للبلاد صيف 2014.
وقال إن «جميع مسلحي داعش فرُّوا ولم تعُدْ هناك أية مقاومة».
وبث التلفزيون الرسمي صوراً ليلية لاحتفالات جنوبي بغداد حيث ظهر المواطنون يرقصون في الشوارع ويلوحون بأعلام العراق من السيارات احتفالاً بالنصر في الأنبار.
بغداد - رويترز، أ ف ب
أعلن الجيش العراقي أمس الأحد (27 ديسمبر/ كانون الأول 2015) أنه هزم تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» في الرمادي عاصمة الأنبار بغرب البلاد في أول نصر كبير للجيش منذ انهياره أمام هجوم لمتشددي التنظيم قبل 18 شهراً.
وأكد مسئول في جهاز مكافحة الإرهاب في العراق أمس (الأحد) فرار جميع مسلحي تنظيم «داعش» من المجمع الحكومي الواقع في وسط مدينة الرمادي، لتحقق بذلك القوات العراقية أهم مكاسبها منذ اجتياح التنظيم المتطرف للبلاد صيف 2014.
وقال المتحدث في جهاز مكافحة الإرهاب في العراق، صباح النعمان في تصريح لوكالة «فرانس برس» إن «جميع مسلحي داعش فروا ولم يعد هناك أي مقاومة» مشدداً على أن «العملية حسمت وقواتنا ستدخل المجمع خلال الساعات القادمة».
وأضاف أن «قواتنا تحاصر المجمع الحكومي بشكل كامل وتقوم بتفتيش المباني» مشيراً إلى أن «الطرق المحيطة جميعها مفخخة وتحتاج إلى جهد هندسي كبير، إضافة إلى تفخيخ المباني الحكومية بشكل كامل».
ولم تعلن الحكومة العراقية رسمياً بعد تحرير الرمادي عاصمة محافظة الأنبار، لكن احتفالات عمت بغداد وعدداً من المحافظات ابتهاجاً بهذا التقدم العسكري للقوات العراقية.
وقال ضابط عراقي رفيع «إن المنطقة أصبحت ساقطة عسكرياً بيد قواتنا، لكن لن نعلن عن التحرير إلا بعد دخولنا إلى المجمع ورفع العلم العراقي فوقه».
من جانبه، قال رئيس مجلس قضاء الخالدية، شرق الرمادي، علي داود إن «مسلحي داعش أجبروا جميع الأسر التي تسكن في محيط المجمع الحكومي على مرافقة مقاتليهم الذين فروا باتجاه منطقة السجارية والصوفية وجويبة لاتخاذهم دروعاً بشرية».
وأشار إلى «قيام عدد كبير من مسلحي داعش بحلق ذقونهم للتستر عند فرارهم مع المدنيين باتجاه مناطق شرق الرمادي».
وكانت القوات العراقية حققت الأحد تقدماً ضد تنظيم «داعش» في وسط مدينة الرمادي بعد اشتباكات تكبد فيها التنظيم المتطرف خسائر كبيرة، بحسب مسئولين أمنيين.
وبلغت القوات العراقية الجمعة منطقة الحوز، وهي تقاطع استراتيجي باتجاه المجمع الحكومي الذي تعتبر استعادته تأكيداً لفرض السيطرة الكاملة على المدينة.
وأعلن مقدم في الجيش طالباً عدم كشف اسمه أن القوات العراقية «أصبحت قريبة جداً من المجمع الحكومي واستطاعت تحرير دائرة صحة الأنبار القريبة من المجمع».
وأشار الضابط العراقي إلى أن «التقدم قد أحرز بعد اشتباكات مع عناصر «داعش» أسفرت عن مقتل العديد منهم» مشيراً إلى «إصابة سبعة من عناصر القوات الأمنية إثر انفجار عدد من العبوات الناسفة».
وزرع التنظيم الشوارع المحيطة بالمجمع الحكومي بعدد كبير من العبوات الناسفة لإعاقة تقدم القوات، «الأمر الذي أبطأ عملية تحرير المجمع لكنه لم يوقفها»، بحسب مسئول أمني.
وتمكنت القوات العراقية في وقت سابق من تحرير منزل أمير عشائر الدليم، ماجد عبد الرزاق العلي، الذي يقع على بعد أقل من 300 متر من المجمع، وفقاً للمصدر.
ونفذ طيران التحالف الدولي صباح الأحد ضربات استهدفت مبان يتواجد فيها مسلحو وقناصة تنظيم «داعش»، وفقاً للمسئول الأمني نفسه. وأكد أن «وضع القوات الأمنية داخل الرمادي في تطور وتقدم وسط انكسار وانهيار صفوف تنظيم داعش».
وأعلنت قوات التحالف الدولي أنها شنت 31 ضربة جوية خلال الأسبوع الماضي على الرمادي.
وأعلنت مصادر طبية في بغداد أن 93 عنصراً من قوات الأمن العراقية جرحوا ونقلوا إلى المستشفيات الأحد، فيما أعلنت مصادر عسكرية عراقية أن أكثر من 50 متطرفاً قتلوا خلال الساعات الـ 48 الماضية.
واعتبر المحلل السياسي، إحسان الشمري أن الفضل «في تحقيق هذا النصر يعود إلى القوات العراقية» مضيفاً «إنها المرة الأولى منذ هجوم داعش على شمال العراق التي تتمكن فيها القوات العراقية من تحقيق انتصار من دون دعم قوات الحشد الشعبي».
ومن الجهة الشمالية قال قائد عمليات الأنبار، اللواء الركن إسماعيل المحلاوي لوكالة «فرانس برس» إن «قوات الجيش شرعت صباح أمس في تطهير المنازل التي يتواجد فيها جيوب تنظيم (داعش) بين الطريق الدولي ونهر الفرات قرب جسر البوفراج، في الجانب الشمالي من الرمادي».
وتحدث المحلاوي الذي يقود قوة المحور الشمالي عن مقتل ثمانية من عناصر التنظيم المتطرف، صباح أمس، كما أكد تفكيك 260 عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطرق خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأشار المحلاوي إلى أن المتطرفين حاولوا تنفيذ هجوم انتحاري بسيارتين مفخختين لاستهداف قوات الجيش في مناطق البوذياب والبوفراج، كلاهما شمال الرمادي، لكن القوات العراقية تمكنت من تفجير السيارتين وقتل من فيهما قبل وصولهما إلى مواقع القوات العراقية.
وبعد الهجوم الكبير الذي شنته القوات العراقية على المدينة والذي تمكنت خلاله من اختراق خطوط دفاع تنظيم «داعش»، سرعان ما تباطأ التقدم إثر انتشار القناصة والهجمات الانتحارية والعبوات الناسفة الموزعة بشكل كثيف على الطرقات.
وأعاق عمليات التقدم كذلك، المدنيون والعائلات العالقة داخل مدينة الرمادي والتي يسعى التنظيم المتطرفة لمنعهم من الخروج لاستخدامهم دروعاً بشرية. وبلغ عدد الأسر التي تم إنقاذها من مناطق الاشتباكات في داخل مدينة الرمادي أكثر من 250 عائلة تم نقلها إلى أماكن خاصة بالمهجرين في منطقة الحبانية. وكانت القوات الحكومية قد صمدت في الرمادي لأشهر عدة قبل أن يشن المتطرفون هجوماً على المدينة في مايو/ أيار الماضي استخدموا فيه عشرات السيارات الانتحارية المفخخة والجرافات المدرعة المفخخة، وتمكنوا خلاله من فرض السيطرة بشكل كامل على المدينة بعد انسحاب القوات العراقية منها.
والهزيمة التي تعرض لها الجيش العراقي في الرمادي كانت الأسوأ في الحرب ضد تنظيم «داعش»، وإحراز النصر الآن يعزز الثقة بهذه القوات.
وبث التلفزيون الرسمي صوراً للجنود وعربات الهمفي والدبابات أثناء تقدمها في شوارع الرمادي وسط أكوام من الركام والمنازل المنهارة. وبدت بعض الأحياء وقد دمرت بالكامل بفعل القصف وتقدم القوات.
وبث التلفزيون أيضاً صوراً ليلية لاحتفالات في مدن تقطنها غالبية شيعية جنوبي بغداد حيث ظهر المواطنون يرقصون في الشوارع ويلوحون بأعلام العراق من السيارات احتفالاً بالنصر في الأنبار.
ولم يعلن على الفور أي إحصاء لعدد القتلى في المعركة. وقالت الحكومة إن معظم السكان المدنيين تمكنوا من الخروج من المدينة قبل شن الهجوم.
وبعد الرمادي يخطط الجيش لاستعادة مدينة الموصل في شمال البلاد وهي أكبر تجمع سكاني خاضع لسيطرة «داعش» في العراق وسورية.
كان المسئولون الأميركيون يأملون أن تشن بغداد هجوماً على الموصل خلال العام 2015 لكن الهجوم أرجيء بعد أن اقتحم المسلحون الرمادي.
وسوف يعني طرد متشددي «داعش» من الموصل -التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب ما يقرب من مليوني نسمة- محو هيكل دولتهم في العراق فعلياً وحرمانهم من مصدر رئيسي للتمويل الذي يأتي بعضه من النفط وبعضه الآخر من الرسوم والضرائب المفروضة على السكان.
العدد 4860 - الأحد 27 ديسمبر 2015م الموافق 16 ربيع الاول 1437هـ
الله أكير
النصر للعراق العظيم
ودي أصدق بس قوية!
يعني مواطنين قطريين دخلوا باوراق رسمية و تم اختطافهم في صحراء النجف (اللي ما فيها لا داعش و لا فاحش، بس ميليشيات إيرانية) ... و صار لكم إسبوع تقولون ما ندري عنهم ... لكن الرمادي صارت كل ساعات و تشربون نخب الإنتصار!
يعني يشلخون بس مو جذي!
يا خبير
روح شوف صحراء النجف وين بعدين تعال علق
خوك
عجبني الصنف اللي عندك ... تقدر تعطينه اشوي؟
ابومحمد
.....اتحدو مع اخوانهم من جميع الطوئف وحررو الرمادي وعد من الله بنصر الله ينصركم على اعداء الاسلام ايش قال جاحش صناعه امريكا واسرئل و…… كلكم تعرفون الباقي
الرمادي تحررت
الله يلعن داعش ومن يؤيدهم ...بعدين انته صدقت او ما صدقت ويش بتغير ارجوووك صدق اترجاك تصدق ههههههههههاي
من عمره
الحمد لله النصر تم بدون الحشد الشعبي خاطف الأبرياء القطريين
فعلها ابطال العراق مرة اخرى
المفروض معاقبة من يحتضن الارهاب في مناطقة
الذين يحتضنون الدواعش ايظا ارهابيين
الحمد لله
فتح كبير والنصر قادم ان شا الله
اللهم صل على محمد وال محمد
أخبار طيبث هذه الايام الله يكثر منها ان شاء الله تكون العام الجديد عام خير على المسلمين ووبال على الارهابيين ومن يدعمهم ويؤيدهم
أهم انتصار
كانت محافظة الأنبار من أكبر المناطق الي فيها جراثيم داعشية وكانت من فتره عصية على الجيش العراقي بالسيطرة عليها ولكن جراثيم داعش تبدو على وشك الانهيار السريع والغيرمتوقع في العراق وقريبا في سوريا
الحمدلله
قال داعش قال جيش للاغتصابات والسبي فقط
لم يتبقى إلا. ..
لم يتبقى إلا محافظة الموصل وبعض جيوب الفلوجه ،، هذه تكمله لانتصارات القوات المسلحه العراقيه البطله التي تحققت قبلها بتحرير ديالى وبيجي ومناطق أخرى وبمساعدة الحشد الشعبي الشريف وبعض العشائر الشريفه ،،، النصر الكامل قريب إن شاء الله ،، لا بتحالف ستيني ولا سبعيني ولا حتى تسعيني ولا بتحالف إسلامي مزعوم ولا حتى تحالف بوذي.
صباح الخير
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
الحمد لله رب العالمين
والنصر الكبير قادم