ارتفعت أسواق الأسهم الخليجية، اليوم الأحد (27 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، مع صعود البورصة السعودية في الساعة الأخيرة من جلسة التداول في ظل قيام المتعاملين المحليين بشراء الأسهم قبيل الإعلان المرتقب لموازنة المملكة لعام 2016 غدا الاثنين. وتراجعت البورصة المصرية استجابة لرفع أسعار الفائدة، وذلك حسبما أفادت صحيفة "الحياة".

وأغلق المؤشر الرئيس للسوق السعودية مرتفعا 0.1 في المئة عند 6946 نقطة متعافيا من مستوى 6874 نقطة مع صعود الأسهم التي يأمل المستثمرون في ألا تتأثر بشكل كبير بموازنة المملكة. وصعد مؤشر سوق دبي 0.8 في المئة مسجلا ارتفاعا قدره 10.8 في المئة من أدنى مستوياته في كانون الثاني (ديسمبر). وزاد سهما "إعمار" العقارية وبنك الإمارات دبي الوطني أكبر شركتين في البورصة من جهة القيمة السوقية 1.1 و1.4 في المئة على الترتيب. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1 في المئة محققا مكاسب لسبع جلسات متتالية مع صعود سهم بنك أبوظبي الوطني أكبر مصرف في البورصة من جهة القيمة السوقية 1.8 في المئة. وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.4 في المئة في أحجام تداول متواضعة مع غياب مديرو المحافظ الدولية بشكل كبير نظرا لعطلات نهاية العام. وصعد سهم الخليج الدولية للخدمات 2.6 في المئة وكان الأكثر تداولا في السوق. وتراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.9 في المئة في أحجام تعاملات منخفضة بعدما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة الأساسية 50 نقطة أساس يوم الخميس. مشيرا إلى ضغوط تضخمية. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين العرب والأجانب باعوا أسهما أكثر مما اشتروا. وانخفض سهما "غلوبال تيليكوم" والبنك التجاري الدولي بما يزيد عن إثنين في المئة لكل منهما. وارتفع المؤشر في الكويت 0.5 في المئة إلى 5647 نقطة. وكذلك الحال في سلطنة عمان إذ صعد 0.3 في المئة إلى 5436 نقطة. وتلتهم البحرين بقيمة 0.1 في المئة إلى 1199 نقطة.