أحب كرة القدم منذ صغره كحبه لامه وأبيه وأصبح بينه وبين تلك الملاعب مودة حتى عشق ارتداء ذاك القميص وعشق التألق والتفاني في لعبه وها هو اليوم أصبح ذو 17 سنة شابا هائما ومتعلقا بتفاصيلها... انه هاشم سيدعيسى مهاجم في فئة الشباب بنادي المالكية الذي اشتهر بشغفه وابهر الجميع بمستواه وجعلهم في حيرة وتساؤل عن هذا المهاجم الصاعد والموهوب.
كيف بدأ مشوارك في كره القدم؟
- نشأت في عائلة كرويه تعشق كرة القدم، فوالدي كان لاعبا سابقا بنادي المالكية وإخواني أيضا لاعبون فهم من زرعوا حب الكرة في داخلي وجعلوني متعلقا بهذه الرياضة وأيضا أمي التي كانت تلزمني بالذهاب مع أبي إلى الملعب لتعلم المهارات، فكانوا يغرسون الكرة في جوفي.
هل تعتقد بأن كرة القدم فرضت عليك لكونك من عائلة كروية؟
- لا أعتقد بأنها فرضت علي بل أنا فرضت عليها لكوني صغير السن ومحبا لها وامتلك المهارات التي تجعلها تتبناني.
ما هي ابرز انجازاتك في فئة الأشبال؟
- تم منحي لقب هداف الدوري في فئه الأشبال وحققت المركز 3 مرتين وسجلت 29 هدفا.
لماذا تم نقلك من فئة الأشبال إلى الناشئين؟
- على رغم صغر سني لكن المدربين رأوا أن وجودي في فئة الأشبال خطأ فادحا بسبب مهاراتي التي لا تتناسب مع فئتي وتم نقلي لصقل المواهب والمهارات الموجودة لدي ولاكتسب خبرة من اللاعبين الأكبر سننا.
ما أهم ما حققته في فئة الناشئين؟
- حققنا 3 بطولات مع الناشئين (كأس الاتحاد والدوري والكأس).
هل تعتقد وجودك في فئة الشباب الآن بنادي المالكية يساهم في إبراز دورك وتطويره؟
- اكتسبت العديد من الخبرات وبرز دوري في فئة الشباب من خلال حصولي على أفضل لاعب في 4 جولات وهداف دوري الشباب بـ 35 هدفا.
هل هناك من قدم لك يد المساعدة وكان له دور في نجاحك الآن؟
- الفضل يعود لأبي وإخواني فهم لديهم الخبرة في مجال كرة القدم فمنهم من كان لاعبا سابقا ولايزال يلعب، هم من كانوا يقدمون لي النصائح والتوجيهات ولا أنسى أبدا أمي فهي كانت تدعو في صلاتها لنجاحي وتحقيق ما أريد وتصر على إخواني بأخذي للملعب وأنا صغير كي أتعلم.
لماذا يعرف هاشم سيدعيسى بالعصبية؟
- أنا لست عصبيا لكنني لا أحب الهزيمة أبدا فأنا العب لافوز، اعتقد بأنه عرف في عائلتي فنحن لا نحب الخسارة ولا نتقبلها.
ما هي الميزة التي ينفرد بها هاشم سيدعيسى عن إخوانه؟
- أتميز بالجمع بين القوة الجسدية والعضلية مع مهارة التهديف والمهارات الأخرى كما أنني أتميز بالشجاعة وأحب المخاطرة.
من هو مثلك الأعلى محليا وعالميا؟
- محليا أخي عبدالله لاعب سابق بنادي المالكية أما عالميا كريستيانو رونالدو، أرى فيهم المثال الذي يحتذى به وأتمنى أن أكون مثلهما يوما ما.
ما هو حلمك؟
- سأتخطى المصاعب التي قد تواجهني وأحقق حلمي بالاحتراف وارتداء قميص المنتخب واللعب في صفوفه وأن أكون قدوة ومثلا أعلى لمن يريد أن يسير على خطاي.
ماذا تريد أن تكون في المستقبل؟
- بعد إكمالي للثانوية العامة بتفوق سأتوجه لدراسة التربية الرياضية بجامعه البحرين لأكون مدرس تربية بدنية لأنشر حب رياضة كرة القدم في الأجيال القادمة وأكون لاعبا محترفا محليا وعالميا.
هل الإعلام يساهم في نجاح اللاعبين من وجهة نظرك؟
- نعم يساهم في تحفيز اللاعب وتشجيعه وظهوره إعلاميا ويعطيه الكثير من الفرص في الخارج للاحتراف خارج ناديه الأم ودولته ولمعرفة الآخرين به.
لمن تحب أن توجه رسالة شكر؟
- أولا أريد أن اشكر أبي وإخواني الذين وقفوا بجانبي وساعدوني وكل من ساندني وكل من وثق في قدراتي ومهاراتي وشجعني ومن ثم صحيفة «الوسط» بانتقائها لي وظهوري إعلاميا في صفحاتها.
العدد 4859 - السبت 26 ديسمبر 2015م الموافق 15 ربيع الاول 1437هـ
عمرري السسفاح
هشوومي يلقب بالسفاح هو طبعا سفااح ولا يرحم العدو.. ربي يوفقك ويحقق مرادك
الغريب
هشومي .. المستقبل أمامك
فلا تكترث بالقيل والقال
ولا تغرك تسجيل الأهداف بل أخطو خطوات ابوك وإخوانك الكبار
بالتوفيق بتصغير السن وكبير في الاعب
مقابلة اكثر من رائعة
وكل التوفيق الى السيدهاشم في مشواره الرياضي