تابع أمير منطقة جازان محمد بن ناصر أمس، ميدانياً عملية التحقيق التي تجري في حادثة حريق مستشفى جازان العام. فيما زار المصابين في مستشفيي العميس والحياة، وزار قسم العناية المركزة والتنويم والحضانة، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم السبت (26 ديسمبر / كانون الأول 2015).
وقال في تصريح صحافي: «قادة المملكة مهتمون جداً بالحادثة التي حصلت، وندعو الله أن يشفي المصابين، وهم يلقون العناية في المستشفيات الحكومية والخاصة. ونعمل معاً لمنع الحوادث في كل المنشآت الحكومية والخاصة».
وأضاف أمير جازان: «اجتمعت مع المعنيين، وخصوصاً من الدفاع المدني، وهناك أسباب كثيرة جداً، ولا نحب أن نستعجل في الحكم، حتى تنتهي هذه اللجان من عملها، وتشكلت لجنة للتحقيق والوصول إلى حلول وتوصيات لمنع مثل هذه الحوادث في المنطقة»، مردفاً: «اليوم ذهبت إلى موقع الحريق وتلقيت تقارير أولية، ونحتاج إلى تركيز وتحديد أسباب الحادثة، وحددنا ثلاثة أيام لإنجازها، وقد نحتاج إلى مزيد من الوقت، إذا كانت النتائج تصب في مصلحة الوطن والمواطن».
وانتقد أمير جازان مواقع التواصل الاجتماعي، التي «نشرت أخباراً مغلوطة وانتقادات، مع أن الإعلام والمواطنين يبحثون عن الحلول، وينقلون تضافر الجهود ومحاسبة المقصرين»، لافتاً إلى وجود زيارات دورية ووسائل أمن كشف عنها الدفاع المدني ولجان عدة، لمنع الحوادث مستقبلاً.