يستعد عشرات الآلاف من المسيحيين اليوم الخميس (24 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، من المقيمين والأجانب، للاحتفال بأعياد الميلاد (الكريسماس) في الأراضي المقدسة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة السياحة الإسرائيلية، ليديا فايتسمان، إن السائحين من مختلف أنحاء العالم سافروا إلى إسرائيل والمناطق الفلسطينية بمناسبة موسم العطلات، عبر مطار "بن جوريون الدولي" في تل أبيب.

ومن المتوقع أن يكون العدد النهائي للمشاركين في الاحتفالات، والذي سيتم الكشف عنه بعد انتهاء العطلات، أقل بنسبة ما، من العدد في العام 2014 ، بسبب موجة جديدة من أعمال العنف ألقت بظلالها على الاحتفالات.

ومن المقرر أن يشارك المسيحيون المحليون في إسرائيل والضفة الغربية - حيث يشكلون أقلية تبلغ نسبتها 2 في المئة - وقطاع غزة، حيث يشكلون 0.1 في المئة فحسب من التعداد السكاني هناك، في الاحتفالات المقررة في جنوب الضفة الغربية ومدينة بيت لحم، بالإضافة إلى مدينة الناصرة في شمال إسرائيل وفي القدس المحتلة، وأماكن أخرى.

وتقول إسرائيل إنها خففت قيود السفر على المسيحيين الفلسطينيين.

ومن المقرر أن يبدأ اليوم الممثل رفيع المستوى للفاتيكان في الأراضي المقدسة، البطريرك اللاتيني فؤاد الطوال، الموكب السنوي لأعياد الميلاد والذي يبدأ من القدس المحتلة وحتى مدينة بيت لحم القريبة، في الساعة التاسعة بتوقيت غرينتش.