قتلت امرأة وأصيبت أخرى بجروح جراء انفجار لم يعرف سببه أمس الأربعاء (23 ديسمبر/ كانون الأول 2015) في ثاني مطار دولي في إسطنبول وسط حالة إنذار قصوى فرضتها تركيا على إثر عدة اعتداءات دامية.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية القريبة من الحكومة أن عاملة الصيانة زهراء ياماتش (30 عاماً) توفيت متأثرة بجروح أصيبت بها في الرأس جراء الانفجار الذي وقع في مدرج مطار صبيحة غوكتشين ليل الثلثاء الأربعاء.
وأصيبت زميلة لها تدعى جنان تشيليك برغوجو (33 عاماً) بجروح في يدها ونقلت إلى المستشفى بحسب «الأناضول».
وأضافت الوكالة أنه تم إرسال عدد كبير من رجال الإطفاء والشرطة على وجه السرعة إلى المكان مدعومين بمروحية. وأشارت وسائل الإعلام التركية إلى أنهم كانوا يراقبون مداخل المطار ويفتشون السيارات المركونة في الجوار وهم مجهزون ببنادق هجومية وسترات واقية من الرصاص.
وأعلنت شركة الطيران «بيغاسوس إيرلاينز» أن «انفجاراً لم تعرف أسبابه بعد وقع عند الساعة 2,05 (00,05 ت غ) في مكان توقف الطائرات».
وأضافت الشركة أن السيدتين كانتا موجودتين في طائرة تابعة لها قريبة من موقع الانفجار عندما أصيبتا بجروح، موضحة أنه لم يكن هناك «أي راكب على متن الطائرة».
ولم يعرف بدقة حتى الآن مكان وقوع الانفجار.
وذكرت وكالة الأنباء «دوغان» أن ثلاث طائرات لحقت بها أضرار في دائرة 350 متراً.
وقال المدير التنفيذي للمطار، عزمي مراد في بيان «نعمل بشكل وثيق مع الحكومة التركية ونظرائنا للمساعدة في التحقيق وننتظر تقريرهم الرسمي».
وأكد استئناف الرحلات بشكل اعتيادي بعد ساعتين من حدوث الانفجار.
من جانب آخر، قالت مصادر أمنية إن معارك بين قوات الأمن التركية والمسلحين الأكراد اشتدت في مدينة دياربكر بجنوب شرق تركيا أمس (الأربعاء) بعد هجوم بقنبلة على الجنود هناك أسفر عن مقتل جندي وإصابة سبعة أشخاص آخرين بجروح.
وقالت مصادر أمنية إن مسلحين من حزب العمال الكردستاني فجروا عن بعد قنبلة في مقاطعة سور بمدينة ديار بكر التي تفرض فيها الشرطة حظر التجوال فقتلوا جندياً وأصابوا ستة آخرين بجراح. وجرح أيضاً أحد المدنيين.
العدد 4856 - الأربعاء 23 ديسمبر 2015م الموافق 12 ربيع الاول 1437هـ