قال مسؤولون اميركيون الثلثاء (22 ديسمبر/ كانون الأول 2015) ان حوالي 200 طفل من اميركا الوسطى هم جزء من موجة من القصر يدخلون الولايات المتحدة بطريقة غير قانونية سيجري ايواؤهم في مخيم قرب دالاس لينضموا إلى 800 آخرين موجودين بالفعل في مخيمات بالمنطقة.
ووفقا لوزارة الصحة والخدمات الانسانية الاميركية فان هؤلاء الاطفال ومعظمهم من هندوراس وجواتيمالا والسلفادور سيجري تسكينهم في الايام المقبلة في مخيم بمقاطعة سامرفيل على مبعدة حوالي 80 ميلا جنوب شرقي دالاس.
وأضافت الوزارة ان مخيمين اخرين افتتحا هذا الشهر في تكساس كما افتتح مخيم في كاليفورنيا لنفس الغرض.
واظهرت بيانات امريكية انه بعد ان انحسرت في النصف الثاني من 2014 قفزة في الاطفال الذين يصلون الى الولايات المتحدة بدون مرافق تزايد عدد من القي القبض عليهم على طول الحدود الجنوبية الغربية في الاسابيع القليلة الماضية مع احتجاز 12505 أطفال في الفترة من اول أكتوبر/ تشرين الاول الى 30 نوفمبر تشرين الثاني 2015 أو حوالي ثلاثة اضعاف العدد في نفس الفترة قبل عام.
وقالت اندريا هيلنج المتحدثة باسم الوزارة "نحن ندرس خيارات متعددة بما في ذلك قواعد عسكرية ومنشئات اخرى مملوكة للحكومة الاتحادية".
واضافت ان الاطفال الذين يفرون في العادة من عنف عصابات الجريمة ومن المصاعب الاقتصادية في بلدانهم يمكنهم قضاء فترة تصل الى 21 يوما في مخيم بانتظار أن يأتي قريب ليضمن الافراج عنهم أو ان يحدد لهم موعد لجلسة استماع بشأن الهجرة.
والقفزة السابقة في الاطفال الذين يصلون بدون مرافق أوجدت ما وصفته إدارة اوباما بأزمة انسانية.
وفي الاسبوع الماضي مدد جريج أبوت حاكم تكساس نشر جنود حرس الولاية بمحاذاة الحدود مع المكسيك قائلا ان ذلك سيساعد في وقف عبور الاطفال بدون مرافق الى الولايات المتحدة.