انتقد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اليوم الثلثاء (22 ديسمبر/ كانون الأول 2015) زيارة مقررة إلى موسكو لرئيس حزب الشعوب الديمقراطي وهو أكبر حزب مؤيد للأكراد في تركيا، وسط أزمة دبلوماسية أثارها إسقاط الجيش التركي طائرة حربية روسية.

وصرح داود أوغلو في خطاب أسبوعي في البرلمان أمام نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم "يمكنهم الذهاب اينما يشاؤون، لكننا نتساءل لماذا يزور أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي روسيا الآن، فيما نشهد أزمة معها، وليس قبل شهرين".

ومن المقرر أن يلتقي رئيس حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش غداً (الأربعاء) وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو.

وأضاف داود أوغلو "هؤلاء الناس اعتادوا التعاون مع كل من لديه نزاع مع تركيا" قبل اتهام روسيا مجدداً باستهداف "المدنيين والمعارضة المعتدلة" بشكل أساسي في سورية.

ويأتي موعد لقاء دميرتاش ولافروف بعد شهر تماماً على تحطم طائرة حربية روسية أسقطها الجيش التركي على الحدود السورية في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وهذه الزيارة الأولى إلى روسيا لسياسي تركي منذ إسقاط الطائرة الذي أثار أزمة دبلوماسية كبرى بين البلدين.