كشف قائد شرطة الأنبار اليوم الثلثاء (22 ديسمبر/ كانون الأول 2015) أن معركة تحرير الرماديمن قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي تأخرت أياماً لأسباب تتعلق بخطط عسكرية بحتة حفاظاً على أرواح المدنيين.
وقال قائد شرطة الأنبار اللواء هادي رزيج إن معركة تحرير الرمادي التي بدأت اليوم استوجبت تأخير الهجوم لأيام من أجل الحفاظ على حياة نحو 1000 مدني، وكذلك إعطاء فرصة للقوات الجوية للقضاء على آخر ما تبقى من قوة الإرهابيين المتحصنين بالمدينة.
وأضاف رزيج أن "المعارك تدور حالياً في مناطق البوذياب وحصيبة الشرقية شمال الرمادي وشرقها وأن طيران التحالف الدولي يكثف طلعاته الجوية, ويتعقب بدقة تحركات عناصر الإرهاب... مشيراً إلى أن الإرهابيين هددوا المدنيين من الخروج من الرمادي".
وكان رئيس أركان الجيش عثمان الغانمي أعلن أمس الاثنين (21 ديسمبر/ كانون الأول 2015) أن معركة اقتحام الرمادي وتحريرها ستبدأ في غضون ساعات.
وذكر العقيد ياسر الدليمي من شرطة الأنبار أن "القوات الأمنية تخطط لتطهير الرمادي خلال الساعات القليلة بالكامل بعد تفتيش المنازل والمحال التجارية ورفع العبوات الناسفة من الشوارع... مؤكداً اقتراب القوات الأمنية من تطهير المجمع الحكومي وسط الرمادي".