بات مسئولون صينيون يخفون مظاهر النعمة التي يعيشونها، خشية أن تستهدفهم الحكومة، وفق ما ذكرته صحيفة صينية، حيث أشارت الصحيفة إلى أن مسئولين كثرا باتوا يخفون ثرواتهم عن الأنظار، تفاديا للحملة الضخمة التي أطلقها رئيس الصيني شي جين بينغ، ضد الفساد المستشري في البلاد.
وأفضت الحملة التي جرى شنها ضد الفساد في الصين إلى التحقيق في أمر الآلاف من المسئولين.
وأوردت صحيفة "الانضباط والإشراف" اليومية أن تحقيقات أجريت في قطاعات الحكومة كشفت عدة أكاذيب يستخدمها من يشتبه في تورطهم بالفساد لتفادي العقوبات.
وتشمل الحيل المستخدمة تزوير بطاقات الهوية والإدعاء بدعم مكافحة الفساد، في حين أن العكس هو الصحيح.
وأضافت أنه في ظل استمرار المعركة ضد الفساد، اتخذ بعض المسئولين أقنعة زائفة على أمل أن يجعلهم ذلك بمأمن من المحاسبة.
وأشارت إلى أن بعض المسئولون يملكون الملايين، لكنهم يركبون الدراجات صوب العمل، ليظهروا أنهم نزهاء ومستقيمون لكنهم يذهبون إلى النوادي ليملأوا بطونهم بالأكل، بحسب تعبير الصحيفة، وذلك وفق ما نشرته صحيفة "الوطن" الكويتية.
المخالفات المرورية
شكلها بتنتقل لينا هذه الظاهرة بسبب الضرائب الحكومية الهائلة على شكل مخالفات مرورية وبسبب الإزدحام المروري
عندنا
عندنا ما نجتاج دراجة ...
والدليل هو التقرير السنوي ...
وكأن غير موجود