بدأت جمعية مدينة حمد الخيرية الاجتماعية العمل لإصدار بطاقة إلكترونية تهدف لتطوير الخدمات المقدمة للأسر المحتاجة وتسهيل الإجراءات بينهم وبين الجمعية.

وفي هذا الصدد تحدث رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد علي سلمان بشأن هذا المشروع ورؤية الجمعية المستقبلية له، مؤكداً أن هذه الخطوة تشكل نقله نوعية على صعيد العمل الخيري.

وبين سلمان أهدف المشروع، موضحاً أنه سيحل بديلاُ للكوبونات التقليدية التي كان يتم إصدارها في السابق والتي تتطلب حضور رب الأسرة للجمعية لاستلام الكوبون حيث أن المشروع سيكون بطاقة ذكية يتم التحكم فيها إلكترونياً من قبل الجمعية وإيداع المبالغ المستحقة لكل أسرة وتخول حاملها الشراء من الأسواق التي تم الاتفاق معها من قبل الجمعية حسب المبلغ المتوفر في البطاقة.

وقال إنها سوف تساهم في تنظيم المدفوعات الشهرية بين الجمعية والأسواق و ستفتح الباب لمزيد من التعامل مع المحلات التجارية. مضيفاً أنه يمكن للجمعية ان تشرف على عمليات شراء الأسر من خلال نظام يقوم بتحليل بيانات البطاقات.

وبين أنه من جانب آخر ستساهم البطاقة في تقليل المصروفات الإدارية والقرطاسية التي كانت في السابق حيث ان البطاقة بالإمكان إعادة استخدامها أكثر من مرة حسب ما تقرره الجمعية لكل أسرة حاملة للبطاقة وسيتم إعلام صاحب البطاقة بالمبلغ المخصص له في كل شهر.

وتابع سلمان الحديث قائلاً "لقد قمنا بتجربة البطاقة الإلكترونية مع 20 أسرة ابتداءاً من شهر سبتمبر/ أيلول و حتى شهر ديسمبر/ كانون الأول 2015 وكانت التجربة ناجحة وسنقوم بتعميمها في مساعدات شهر يناير/ كانون الثاني من العام الجديد 2016 وسيبلغ عدد الأسر المستفيدة من المشروع بشكل تقريبي 201 أسرة وعدد الأفراد 948 فرد. ولتطبيق هذا المشروع تم استخدام بطاقات سما الإلكترونية المخصصة للجمعيات الخيرية".

وبين أن الجمعية ستتجه لإصدار أنواع أخرى من البطاقات من ضمنها بطاقات للأعضاء المساهمين والمشاركين في الجمعية و بطاقات لأعضاء اللجان العاملة تتميز بطاقات اللجان العاملة بالتعريف بالعضو واللجنة التي يعمل بها و تشترك مع بطاقات الأعضاء المساهمين في إمكانية الاستفادة من البطاقة في الحصول على تخفيضات خاصة عند الشراء من عدد من المحلات التجارية التي سيتم الاتفاق معها.