(كلمة ألقاها بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني الموافق 20 ديسمبر/ كانون الأول 2015) أعربَ قادة العالم، باعتمادهم الخطة التاريخية للتنمية المستدامة للعام 2030، عن عزمهم على السعي إلى تحقيق تقدم ورخاء مشتركين قائمين على روح من التضامن العالمي. وها هو اتفاق باريس بشأن تغير المناخ يشكل محطة مهمة لكوكبنا وجميع ساكنيه.
وما حدا بهؤلاء القادة إلى تحقيق هذين الإنجازين هما الهدفان المتكاملان المتمثلان في عدم إغفال أحد وفي بناء حياة كريمة للجميع. لذا، يجب علينا اليوم أن نسترشد بروح التضامن العالمي هذه في إعداد ردنا الجماعي على التحديات الرئيسية الأخرى التي تواجه البشرية.
ويصح هذا الأمر أكثر ما يصح في التصدي للمحنة التي يعانيها العدد القياسي من الأشخاص في جميع أنحاء العالم الذين اضطُروا إلى مغادرة ديارهم ومجتمعاتهم. فما كاد عدد كبير جداً منهم يفر هارباً من متطرفين يمارسون العنف حتى وقعوا ضحية كراهية الأجانب والتمييز وسوء المعاملة. يجب علينا، مجتمعين، أن نواجه كل مَن يؤججون مخاوف لا أساس لها. فمساعدة الضعفاء ترتقي بنا جميعاً إلى مصاف أسمى.
اليوم، وفي ظل تعرُّض التعددية لهجمةٍ كلامية وشرسة في أنحاء عدة من العالم، فلنستفد ما استطعنا من اليوم الدولي للتضامن الإنساني بإعادة التأكيد على إنسانيتنا المشتركة، وبالدفاع عن قيمنا المشتركة، وبإيجاد مستقبل أفضل للجميع.
إقرأ أيضا لـ "بان كي مون"العدد 4852 - السبت 19 ديسمبر 2015م الموافق 08 ربيع الاول 1437هـ
فقط شماعة
يابنكي مون مع احترامي الى كل فرد فى المجتمع ولاكن انت لاتستطيع فعل اي حاجة اوتبدل او تغير حيث القرارات فى ايدي الدول الكبرة وفى يد امريكا وانت شماعة فقط ياسيد ببنكي مون