تظاهر آلاف المواطنين البولنديين اليوم السبت (19 ديسمبر/ كانون الأول 2015) في أكثر من عشرين مدينة بولندية تأييدا للديمقراطية واحتجاجا على الحكومة الجديدة ذات التوجه القومي المحافظ بقيادة حزب العدالة والقانون البولندي.

وقد انفضت المسيرة الرئيسية في العاصمة وارسو بعد ساعتين فقط من بدئها وقبل انتهاء موعدها بسبب تهديد بتفجير قنبلة.

وقال متحدث باسم الشرطة اليوم السبت لوكالة الأنباء البولندية إن اتصالا هاتفيا من مجهول حذر من انفجار قنبلة، إلا أن اتخاذ قرار فض المظاهرة رجع إلى المنظمين أنفسهم.

وكان المشاركون في المظاهرة رفعوا شعارات أمام مقر البرلمان البولندي كتب عليها "لا للدكتاتورية"، و "ارفعوا أيديكم عن المحكمة الدستورية"، وفي نهاية المظاهرة رددوا النشيد الوطني.

ودعا منظمو لجنة الدفاع عن الديمقراطية لمقاومة التوجه الحالي نحو تكوين "بولندا يمينية" يجعلها أحد الأحزاب ملكا له على حد وصفهم.

وأعلنت مخرجة هوليوود الشهيرة أجنيسكا هولاند دعمها للناشطين قائلة: "الديمقراطية كالهواء النقي الذي يختنق الإنسان إن لم يتنفسه".

ونظم البولنديون في كل من برلين وبروكسل ولندن مسيرات محدودة للغرض ذاته.