(المعلومات الانفوجرافيك أخذت من صحيفة الرياض السعودية)
مع فوز 21 سعودية بمقاعد في المجالس البلدية المحلية، تكون السعودية دخلت عهداً جديداً. عهد ينبئ بتغييرات كبيرة، ليس في القرار فقط، ولكن في نجاح النساء بكسر هيمنة الرجال، ومشاركتهن بفعالية ترشحاً واقتراعاً بشكل لم يكن متوقعاً، خصوصاً في مناطق مثل القصيم المعروفة بتشددها الديني، والجوف وجازان المعروفة بتشددها القبلي، وذلك بحسب موقع "العربي الجديد".
على الرغم من كل الصعوبات والقيود، نجحت 21 سيدة في كسر هذا الحاجز، فمن هن تلك السيدات اللاتي نجحن في ذلك؟
سيدة الأعمال، هدى الجريسي، نجحت في انتزاع مقعدها بصعوبة في العاصمة الرياض، وهي رئيسة المجلس التنفيذي لفرع السيدات بغرفة الرياض لدورتين، ورئيسة اللجنة الوطنية النسائية بمجلس الغرف، ومديرة ومالكة عصر الأريبة للتدريب والتوظيف النسائي، وناشطة معروفة في مختلف مجالات العمل النسوي الاجتماعي والخيري، كما أنها عضوة نشطة في العديد من الجمعيات واللجان الاقتصادية والخيرية على مستوى السعودية.
أما جواهر الصالح الفائزة من الدائرة السابعة، فهي ناشطة حقوقية، ورئيسة مجلس إدارة جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة.
ومن الرياض أيضاً فازت علياء الرويلي عن مقعد المجلس البلدي للرياض، بعد أن حصلت على المركز الثاني في الدائرة الثانية بالمدينة، وهي ناشطة اجتماعية ومشرفة القسم النسائي بمجلس التنظيم التطوعي، الواقع في شرق العاصمة الرياض.
وفي غرب السعودية فازت الدكتورة، لما بنت عبد العزيز السليمان، بأحد مقاعد بلدية جدة. وسليمان سيدة أعمال سعودية، ونائبة رئيس غرفة جدة للتجارة والصناعة في السعودية، كما تشغل منصب رئيسة وفد السعودية إلى منظمة العمل الدوليةILO، وهي أول امرأة تنتخب إلى جانب 10 رجال منتخبين لمجلس إدارة غرفة جدة للتجارة والصناعة.
كما فازت السيدة رشا حفظي عن مقعد المجلس البلدي لجدة أيضاً، وهي ناشطة اجتماعية في مبادرة بلدي. أما في مكة المكرمة فكانت سالمة بنت حزاب العتيبي السيدة الوحيدة التي استطاعت الحصول على مقعد في المجلس البلدي عن العاصمة المقدسة.
وفي الإحساء انتزعت سناء عبد اللطيف الحمام مقعد الدائرة الأولى، ومعها معصومة عبد المحسن حسين عبد رب الرضا في الدائرة السادسة للمجلس البلدي للإحساء، وهما ناشطتان اجتماعيتان معروفتان في المنطقة.
ولا يختلف الحال مع هنوف الحازمي التي كانت السيدة الوحيدة التي كسبت مقعداً في المجلس البلدي بمنطقة الجوف.
وفي جازان أقصى جنوب السعودية فازت عيشة بنت حمود علي بكري بمقعد في البلدية.
وفي القطيف، شرق السعودية، حصلت المرشحة خضراء المبارك على مقعد في المجلس البلدي، أما في القصيم ففازت مرشحتان بمقعدين في الانتخابات البلدية، هما مناور الرشيدي، والجوهرة الوابلي.
وفي المدينة المنورة باتت فرح العوفي عضوة في المجلس البلدي، وهو ما حدث لبدرية الرشيدي، ومشاعل السهلي.
تاليها اذا بتدخل وزارة تحتاج محرم
اعتقد ان الموضوع عواطف اكثر منه واقعية
سبب كلامي ان هناك معوقات للعمل البلدي في الجارة يزيدها التنقل والخلوة والدخول للمصالح الحكومية