عشرة أسماء عربية صنعت لنفسها مجدا كبيرا، وحققت نجاحا عالميا مدويا من خلال عملها مع وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" لتبرهن للعالم أجمع أن النماذج العلمية العربية بامكانها عمل الكثير، وتحقيق المستحيل، ولا يقف في طريقها أية حواجز ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم السبت (19 ديسمبر/ كانون الأول 2015).
المركز العاشر
لطفي مزيد عياد – مختص في تصميم المختبرات الفضائية
يبلغ المهندس الفلسطيني لطفي عياد من العمر 56 عاما، وهو ينحدر من بلدة سلواد شرقي رام الله. التحق بوكالة ناسا ومقرها في ولاية فلوريدا الأميركية منذ الثمانينات، كما يملك شركة هندسية تتعاقد معها «ناسا» لإنجاز بعض مشاريعها. وقد قام مؤخراً بتصميم مختبر تجارب فضائي للوكالة بعد أن كلفته بإنجاز المهمة خلال مدة لا تتعدى سبعة أشهر ونصف الشهر. وتقديراً لجهوده في هذا المشروع قامت الوكالة بتكريمه تقديراً لإنجازه في حفل أقيم في فرعها بكندا ومنحته وساما بذلك.
المركز التاسع
عصام حجي - مدرب رواد الفضاء
حصل عصام حجي على بكالوريوس في علم الفلك من جامعة القاهرة، ثم رحل بعدها إلى باريس حيث استكمل دراسته وحصل على الماجستير والدكتوراه. يعمل الدكتور عصام حجي حاليا في معمل محركات الدفع الصاروخي بوكالة ناسا الأميركية في القسم المختص بالتصوير بالرادار والذي يشرف على العديد من المهام العلمية لاكتشاف كواكب المجموعة الشمسية.
المركز الثامن
يوسف تومي كمال- علم الروبوتيك والهندسة الميكانيكية
البروفيسور يوسف تومي كمال عالم جزائري متخصص في علم الروبوتيك والهندسة الميكانيكية، ويعمل مستشاراً للعديد من الشركات التقنية مثل إيدو وأكسيام ودايو وغيرها، كما يعمل باحثاً لدى وكالة الفضاء الأميركية. وقد بدأ البروفيسور يوسف دراسته في معهد ماسا للتكنولوجيا في أميركا منذ عام 1985 حيث تركزت معظم أبحاثه حول نظرية التصميم والتحكم وتطبيقاتها في الأنظمة الديناميكية، ودراسة مجموعة من الدورات في مجالات الأنظمة الديناميكية.
المركز السابع
نور الدين ميكيليشي – سفير المريخ
البروفيسور الجزائري نور الدين ميكيليشي أحد أكثر الباحثين شهرة في الولايات المتحدة الأميركية، وقد تقلد عضوية المجلس الاستشاري بوكالة ناسا. وقد قام بتطوير أجهزة التقاط الصور حول الكوكب الأحمر عن بعد وقدم بذلك لوكالة الفضاء الأميركية خدمة جليلة في مهمتها في استكشاف سطح المريخ، بالإضافة إلى ذلك، فإن البروفيسور ميكيليشي قام بتسجيل أكثر من 14 براءة اختراع حتى الآن، تتمحور معظمها حول الألياف البصرية المتطورة والصغيرة وسهلة الاستعمال.
المركز السادس
محمد الأوسط العياري - مطوّر مرآة تلسكوب هابل
محمد الأوسط العياري هو مهندس تونسي يعمل مستشارا لدى وكالة الفضاء الأميركية، حصل عام 1983 على دبلوم في الهندسة المدنية ثم اتجه بعدها إلى جامعة كولورادو في الولايات المتحدة الأميركية ليتخصص في الميكانيكا التطبيقية، وقد ساهم العياري في تطوير مرآة تلسكوب هابل، ومنحته جامعة مانيتوبا الكندية في 1993 لقب أستاذ محاضر مدى الحياة.
المركز الخامس
كمال الودغيري – صاحب مهمة هبوط على المريخ
انتقل كمال الودغيري، مهندس الاتصالات وعالم الفضاء المغربي الأصل، منذ أواخر الثمانينات إلى لوس أنجلوس ليستكمل دراسته العليا في إحدى جامعات جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية. وقد شارك في مهمة هبوط العام الماضي على سطح الكوكب الأحمر على سطح المريخ، وكان ضمن فريق إنزال المركبة الفضائية، كما أوكلت إليه متابعة الإشارات التي ستصدرها حينها.
المركز الرابع
مصطفى شاهين – يحمل اسمه أحد الكويكبات المكتشفة حديثاً
مصطفى شاهين بروفيسور لبناني مختص في مجال الفضاء، التحق مبكراً بـ«ناسا» منذ بداياتها الأولى، وقدم الكثير من الإنجازات في مشروعات الفضاء حتى سمي أحد الكويكبات باسمه. حصل على الدكتوراه في الفيزياء من جامعة بيركلي بولاية كاليفورنيا الأميركية، وهو في سن 25 لينضم بعدها مباشرة إلى مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأميركية، حيث ترأس العديد من الأقسام داخل المختبر، منها دائرة «الأحوال الجوية للكواكب» وقسم علوم الأرض والفضاء.
المركز الثالث
سلوى رشدان – من جامعة مغربية إلى «ناسا»
سلوى رشدان شابة مغربية في ربيعها السابع والعشرين، نالت أيضاً شرف العمل داخل مختبرات وكالة الفضاء الأميركية. وبخلاف معظم العرب الملتحقين بـ«ناسا» الذين يحصلون مسبقاً على شهادة علمية بأرقى جامعات الدول المتقدمة، فإن سلوى رشدان درست في المغرب من الابتدائي حتى سلك الدكتوراه.
المركز الثاني
شارل العشي
لدى شارل العشي 230 دراسة حول الفضاء الخارجي، يشغل عالم الفضاء اللبناني الأصل، شارل العشي، منصب مدير مختبر الدفع النفاث، والمسؤول عن تطوير تقنيات الاندفاع في الفضاء الخارجي للمركبات الفضائية في «ناسا». ولد شارل العشي في 18 ابريل 1947 في منطقة البقاع اللبنانية، وسافر إلى فرنسا لاستكمال دراسته العليا، ثم انتقل إلى أميركا فحاز الماجستير ثم الدكتوراه في العلوم الكهربائية من معهد كاليفورنيا التكنولوجي عام 1971. فاق عدد دراساته المتعلقة بالفضاء واستكشاف الأرض ومراقبتها من الكون الخارجي 230 دراسة، وشارك في العديد من مهمات رحلات المسابير الفضائية التابعة لـ«ناسا»، كما عمل معاوناً للمسؤول عن مشروع «روزيتا» التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.
المركز الأول
أسماء بوجيبار – أول امرأة عربية في «ناسا»
أسماء بوجيبار من أب مغربي وأم تونسية، ولدت سنة 1984، وتنحدر أسرتها من منطقة الريف. تلقت تعليمها الأساسي في مدينة الدار البيضاء قبل أن تسافر إلى فرنسا لتكمل دراستها الجامعية، وتصبح أول امرأة عربية افريقية تلتحق بـ«ناسا» وبوجيبار حاصلة على الماجستير في علوم البراكين، كما حصلت على دكتوراه حول موضوع «التوازن الكيميائي بين الغلاف والنواة في سياق تشكل عينة من الكواكب»، وهو التخصص الذي أهلها للالتحاق بـ«ناسا» وهي في سن السابعة والعشرين.
؟
ليش يعني تبون تقولون بأن العرب راحوا المريخ
لا يا خوك يبون يقولون /
ان حكام البلاد العربية ما قدرو الكوادر الي عندها فكتشفها الغرب بعد أن ظيعها العرب