قدم العرب هذا النوع من الحمضيات الصغيرة للأوروبيين، والتي ظهرت في إسبانيا خلال القرن الحادي عشر.
وجنبا إلى جنب مع الفاكهة والخضار، حمل كريستوفر كولومبوس الليمون معه في رحلته الثانية إلى العالم الجديد في العام 1493، والتي بدأت بالنمو في ولاية فلوريدا الأمريكية منذ القرن السادس عشر.
ويحتوي الليمون إلى جانب كميات كبيرة من فيتامين "سي"، على مادة الريبوفلافين، والثيامين، والحديد، والمغنيسيوم، وحامض البانتوثنيك، والألياف، وفيتامين B6، والبوتاسيوم، والنحاس، والكالسيوم، وحمض الفوليك.
ويُذكر، أن الليمون ساعد على حماية عمال المناجم من داء الأسقربوط خلال حمى البحث عن الذهب في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وفيما يلي، 7 أسباب للإكثار من تناول الليمون والاستفادة من ايجابياته:
فيتامين C هو مضاد الأكسدة الأهم في الطبيعة. هذا الفيتامين يحيد الجذور الحرة داخل وخارج خلايا الجسم. الجذور الحرة هي المسؤولة عن إتلاف الخلايا والأغشية الخلوية ما يؤدي إلى محاربة الالتهاب، والأمراض المزمنة، والشيخوخة.
عند بدء موسم البرد والإنفلونزا، من المفضل الإكثار من تناول الليمون، إذ يتمكن حامض الستريك، وبيوفلافونويدس، وفيتامين ،C والكالسيوم، والبكتين، والليمونين، من تعزيز الجهاز المناعي.
يحتوي الليمون على 22 مركباً مضاداً للسرطان بما في ذلك الليمونين، إضافة إلى جليكوسيدات الفلافون، الذي يُوقف انقسام الخلايا السرطانية.
يتميز الليمون بتركيز أنقى من أيونات سالبة الشحنة مقارنة بأي فاكهة أخرى. الأيونات السالبة تزيد من تدفق الأوكسجين إلى الدماغ، ما يؤدي إلى تحفيز الشعور باليقظة، ومحاربة الشعور بالنعاس، وإعطاء المزيد من الطاقة العقلية.
غالبية الأشخاص لا يحصلون على كمية الألياف الضرورية يومياً. ويحتوي الليمون على كمية كبيرة من الألياف الكافية التي تحد من خطر الإصابة بأمراض السكري، والقلب.
الليمون يحتوي على الأيونات السالبة أكثر من الأيونات الموجبة، ما يحسن المزاج، ويزيد من مستويات الطاقة الخاصة بك، وخفض معدل القلق والاكتئاب.
يحتوي الليمون على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو معدن مهم لإبقاء الأوعية الدموية لينة ومرنة، ما يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع. أما فيتامين B في الليمون فهو مفيد أيضاً لصحة القلب.