قتل 12 شخصا معظمهم من النساء في انهيار في منجم للذهب مهجور في شمال شرق غينيا، وفق ما علم اليوم الأربعاء ( 15 ديسمبر / كانون الثاني 2015) من شهود ومسؤول اداري.
ووقع الحادث يوم 13 ديسمبر/ كانون الاول في قرية بوري نافاجي في منطقة سيغيري حيث يوجد التبر. وفاجأ الانهيار الاشخاص الذين كانوا في نفق المنجم يبحثون عن الذهب، بحسب ما اوضح موسى ماغصوبة في اتصال هاتفي مع مراسل فرانس برس.
وقال موسى انه خرج من النفق لتدخين سيجارة حين سمع "دويا يشبه دوي الرعد قبل ان ينغلق مدخل النفق على اصدقائي الذين علقوا بالداخل".
وقالت ناميساتا فوانكي "وقعت الماساة في الوقت الذي كان جميع الحرفيين يستعدون لمغادرة الموقع" موضحة ان زوجها قتل في الحادث الذي خلف 12 قتيلا بحسب قولها.
وقال عليو غيسي المسؤول المحلي ان عدد القتلى 13 ومعظمهم من النساء.
وادى الحادث ايضا الى سقوط العديد من الجرحى الذين نقلوا الى مستشفيات المنطقة.
واوضح وزير سابق للمناجم طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس ان منجم الذهب الواقع على بعد 40 كلم من سيغيري كبرى مدن المنطقة، يستغله منذ عقود اشخاص دون وجه حق.
من جهته اوضح المسؤول المحلي "نطرد باستمرار بمساعدة الشرطة والدرك هؤلاء الاشخاص لكنهم يعودون في كل مرة الى الموقع".
وقال بوري نافاجي وهو من سكان المنطقة وشهد الماساة "انهم رجال ونساء ياتون من القرى المجاورة" لاستغلال "المنجم المهجور من السكان المحليين بسبب خطورته".
وبالرغم من الثروات الكبيرة من الذهب والبوكسيت والماس التي تملكها غينيا فان اكثر من نصف سكانها يعيشون تحت خط الفقر مع اقل من يورو واحد يوميا، بحسب الامم المتحدة.