اندلعت مواجهات عنيفة اليوم الاثنين (14 ديسمبر/ كانون الأول 2015) بين الشرطة ومتظاهرين مناصرين للأكراد كانوا ينددون بتمديد حظر التجول الذي فرض في أحد أحياء دياربكر، كبرى مدن جنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية، وفق مراسل "فرانس برس". وحاول مئات الأشخاص بينهم العديد من نواب حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، صباحاً دخول حي سور الذي يشهد منذ بداية الشهر مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومناصرين شبان لـ "حزب العمال الكردستاني". لكن الشرطة صدتهم مستخدمة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه. وأصيب شخصان على الأقل واعتقل نحو أربعين آخرين وفق مراسل فرانس برس. واستمرت المواجهات حتى الظهر.
وفرضت السلطات التركية في الثاني من ديسمبر حظر تجول في حي سور بعد بضع ساعات من مقتل المحامي المعروف طاهر التشي بالرصاص في ظروف لم تتضح بعد.
والجمعة، رفع المحافظ هذا الإجراء لبضع ساعات. وخلال زيارة لسور نقل صحافيو "فرانس برس" أن المكان بات أشبه بساحة حرب مع مبان نخرها الرصاص وشوارع تضيق بالحواجز وفرار مئات من السكان.
وبعد هدنة استمرت أكثر من عشرة أعوام، تجددت المعارك الصيف الماضي بين القوات التركية والمتمردين الأكراد.