اعترف شاب استرالي من ملبورن -اعتقل بعد أن عثرت الشرطة على متفجرات بمنزله- بالذنب اليوم الاثنين (14 ديسمبر/ كانون الأول 2015) بتهمة تتعلق بالإرهاب ما يبرز المخاوف بشأن اتجاه الشبان إلى التيارات المتشددة في أعقاب اعتقال فتى عمره 15 عاماً في سيدني خلال مداهمات للشرطة.
وقالت الشرطة في مايو/ أيار الماضي عندما داهمت منزله الواقع بمنطقة جرينفيل التي تبعد 20 كيلومتراً إلى الشمال من ملبورن ثانية كبريات مدن استراليا إن الشاب البالغ من العمر 17 عاماً كان يدبر لشن هجوم مستخدماً عبوات ناسفة بدائية الصنع.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس الاسترالية من قاعة المحكمة إن الشاب -الذي لم يرد اسمه بسبب صغر سنه- أقر بالذنب بخصوص تهمة "التورط في فعل استعدادا لتنفيذ عمل إرهابي أو التخطيط له".
وقالت الوكالة إن المدعين أسقطوا تهمتين كانتا منسوبتين للشاب عقب اعترافه بالجرم. ولم يتسن الاتصال بمسئولي محكمة مقاطعة ولاية فكتوريا على الفور للتعليق. واستراليا حليف قوي للولايات المتحدة في معركتها ضد المتشددين في العراق وسورية وتعيش حال تأهب قصوى منذ العام الماضي تحسباً لهجمات قد يشنها متشددون نشأوا في البلاد.