تنفست الجماهير الأهلاوية الصعداء، إذ عاد فريقها الكروي للانتصارات من جديد بعد صيام خمس جولات في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، حينما حقق انتصاراً ثميناً أمس على الحالة بثلاثة أهداف لهدف في اللقاء الذي جمعهما على استاد البحرين الوطني في الجولة السابعة، ليرتفع رصيد الأهلي إلى 8 نقاط، بينما بقي الحالة على ست نقاط وتراجع للمركز التاسع وقبل الأخير.

وسجل البرازيلي دييغو هدفين للأهلي (27 و62) صنعهما حسن اسحاق، والهدف الثالث جاء من النيجيري أوتشي (68)، فيما سجل البرازيلي جواو هدف الحالة الوحيد من ركلة جزاء (54).

تفوق أهلاوي

بدأ الأهلي المباراة بتفوق واضح على خصمه، إذ كانت لدى الفريق الرغبة الواضحة في مسح النتائج السابقة وخسائر النقاط المتتالي، ولذلك سيطر الفريق بشكل واضح على منتصف الملعب بتحركات الثلاثي ضياء سلمان وإبراهيم حبيب وحسين الفرحاني وتحرك مستمر لكلايتون في اليمين وأقل من مهدي طرادة في اليسار وحصل الفريق على العديد من الفرص في البداية أبرزها كرة مهدي باقر الرأسية التي مرت بجوار القائم الأيمن، ثم أبعد الحارس المتألق محمود مجيد كرتين من الفرحاني وإبراهيم حبيب وثالثة ثابتة من أوتشي، بينما الحالة لم يتحرك إلا بعد مرور 25 دقيقة حينما سدد البديل أحمد المهزع والذي دخل بدلاً من حسين عبدالجليل المصاب كرة أنقذها ببراعة الحارس الأهلاوي أحمد مشيمع، وفي الدقيقة 27 شاهدنا هجمة أهلاوية مرسومة من منتصف الملعب ثم وصلت الكرة لحسن إسحاق في اليسار لعبها عرضية مُركزة على رأس دييغو قابلها مباشرةً في المقص الأيمن لمرمى الحالة هدفاً افتتاحياً للأهلي، ونشط الحالة بعدها أكثر وكان الأفضل في ربع الساعة الأخير وأضاع ثلاث هجمات، أولها كرة توريس الرأسية بعد عرضية محمد البناء، والثانية من يوسف زويد في اليمين والثالثة الأخطر بعد كرة عرضية من اليمين وصلت لعلي منير سدها أرضية أبعدها الحارس مشيمع بقدمه (43)، وفي الوقت بدل الضائع طُرد لاعب الحالة عمار عبدالحسين بعد احتكاكه خارج اللعب مع الأهلاوي كلايتون وانتهى الشوط أهلاوياً بهدف وحيد.

الشوط الثاني

بعد مرور أربع دقائق من الشوط الثاني حصل الحالة على ركلة جزاء، إذ مرر علي منير كرة ليوسف زويد ومنه ذكية بينية لتوريس المنفرد وتدخل الحارس مشيمع ليحتسب الحكم ركلة جزاء أثبتت الإعادة التلفزيونية عدم صحتها كون الحارس لم يُعرقل المهاجم الذي تصنع السقوط وحتى إن كان عرقله فهي على الأرجح لا تستحق الطرد لوجود مدافع أهلاوي في المرمى لتغطية خروج الحارس ومدافع آخر كان قريباً من الكرة إلا أن الحكم طرد مشيمع، وتوقف اللعب واضطر مدرب الأهلي لإخراج مهدي طرادة وإدخال الحارس البديل سيد عباس جعفر، وسجل جواو هدف التعادل الحالاوي من هذه الركلة (54)، لكن الأهلي لم يتأثر بكل ذلك بل هاجم مرمى الحالة وسجل الهدف الثالث في الدقيقة 62 حينما مرر المتالق حسن إسحاق كرة أمامية أرضية لدييغو مر بها بشكل رائع للغاية من المدافع اليمني محمد فؤاد وقابل الحارس وأودعها في الشباك البرتقالية، وأضاع إبراهيم حبيب فرصة الهدف الثالث بعد اطاحته بكرة انفرادية، لكن الحارس الحالاوي محمود مجيد وعلى رغم تألقه إلا أنه أخفق في التصدي لكرة ثابتة بعيدة سددها أوتشي ومرت منه بشكل غريب لتدخل المرمى هدفاً ثالثاً للأهلي (68)، وكان الأهلي متماسكاً أكثر بعد التقدم في حين وجد الحالة صعوبة في اختراق الدفاعات لكنه مع ذلك حصل على كرة انفرادية للبديل فيصل السعدون أبعدها الحارس، وكذلك أضاع دييغو انفراداً للنسور وانتهت المباراة أهلاوية بثلاثة أهداف لهدف.