أقلعت طائرة عسكرية كندية على متنها 163 لاجئا سوريا على الأقل إلى تورونتو، حيث تحمل الدفعة الأولى من اللاجئين السوريين من لبنان لإعادة توطينهم في كندا.
وكانت الحكومة الكندية قد تعهدت بإعادة توطين عشرة آلاف لاجئ سوري في كندا قبل نهاية العام الجاري و15 ألفا آخرين بحلول نهاية آذار/مارس المقبل.
وقال مسؤولون كنديون يوم الخميس (10 ديسمبر/ كانون الأول 2015) إن الموجة الأولى من الوافدين الجدد تتألف من لاجئين ستتولى رعايتهم أفراد وفئات مجتمعية.
وقالت مراسلة شبكة (سي بي سي نيوز) سوزان أورميستون من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت: "تشمل أول رحلة جوية للاجئين السوريين من لبنان على 70 مسيحيا أرمينيا وستتولى جهات خاصة رعاية معظمهم".
ومن المقرر أن تصل طائرة النقل العسكرية الكندية (سي سي - 150) إلى مطار تورونتو بيرسون الدولي قبل منتصف ليل الجمعة بالتوقيت المحلي (0500 من صباح الجمعة بتوقيت جرينتش).
وستهبط الطائرة في جزء أعد خصيصا لاستقبال هؤلاء اللاجئين بالمطار.
وكانت وكالة خدمات الحدود الكندية قد أنشأت مركز فحص هناك وكذلك أنشأت منطقة خاصة بلعب الأطفال. وتم تجهيز ملابس شتوية للاجئين جاهزة للتوزيع لحمايتهم من البرد.
وأرسل مسؤولون بالمطار رسائل عبر مواقع للتواصل الاجتماعي إلى المواطنين بعدم المجيء إلى المكان المخصص للاجئين في المطار لاستقبالهم أو منحهم تبرعات.
ويتوقع أن تغادر طائرة أخرى من طراز (سي سي 150-) تقل لاجئين سوريين إلى مونتريال غدا السبت، لكن ليست هناك رحلات جوية أخرى مقررة خلال الأسبوع المقبل، حسبما صرح مسؤولون لشبكة (سي بي سي نيوز).