يواصل فريق المحرق الأول لكرة السلة تحركاته الحثيثة لإعادة ترتيب أوضاع الفريق من خلال تسجيل وإعادة اللاعبين المبتعدين وكذلك التطور الفني الملحوظ والمتصاعد في الأداء من مباراة لأخرى.
وبعد نجاح المحرق في تسجيل اللاعب جهاد أحمد بعد الحصول على استغنائه من سلة مدينة عيسى ومشاركته رسمياً مع الفريق، إلى جانب تمكنه من إعادة اللاعب محمد ناصر إلى تشكيلة الفريق بعد التوصل إلى اتفاق معه فإنه بات يفكر أيضاً في تدعيم صفوف الفريق للمستقبل.
آخر الخيارات المطروحة حالياً على سلة المحرق هو لاعب فئة الناشئين في نادي سماهيج حسين بوصفوان الذي يشغل موقع صناعة اللعب وهو ما يبحث عنه الفريق للمستقبل.
بوصفوان يعتبر أحد أهم المواهب الشابة في مركز صناعة الألعاب وانتقاله المرجح إلى سلة المحرق سيعطي الفريق قوة إضافية للمستقبل.
من جانب آخر، يسعى المحرق أيضاً إلى إكمال تسجيل اللاعبين المنتظمين حالياً في صفوفه وهما عباس جوادي وعلي شكرالله واللذان لا يمتلكان ورقة الاستغناء التي تخولهم اللعب مع المحرق في ظل استمرار تسجيلهم في كشوفات نادي الحالة.
المحرق الباحث عن العودة بقوة مازال يعاني من غياب صانع ألعابه أحمد حسن الذي لا يبدو أن مشكلته في طريقها للحل في حين أن شقيقه محمد حسن الذي تدرب في بعض الفترات مع الفريق عاد مؤخرا للابتعاد من دون أن يشارك مع الفريق في أي مباراة رسمية منذ انطلاق الموسم.
سلة المحرق تعيد ترتيب صفوفها بالاعتماد على اللاعبين الشباب ولبناء فريق قوي في مختلف المراكز وفي حال تمكنها من تسجيل اللاعبين المتواجدين حالياً في التدريبات فإن الفريق سيكون حاضراً وبقوة على صعيد المنافسة المحلية.
العدد 4843 - الخميس 10 ديسمبر 2015م الموافق 28 صفر 1437هـ