خطوة أخرى ثابتة وراسخة أكدها «غزال» البحرين وهو يسير بثقة كبيرة نحو تحقيق هدفه بالعودة لدوري الدرجة الأولى بعدما أطاح بخصمه النجمة بهدفين لهدف، ليؤكد من جديد وللجولة الثالثة تواليا صدارته لدوري الدرجة الثانية لكرة القدم «الظل» بعدما ارتفع رصيده إلى 16 نقطة.

واتسع الفارق النقطي بين البحرين وبقية ملاحقيه ومطارديه إلى 5 نقاط، إذ يأتي الشباب ثانيا بـ11 نقطة بعدما سقط في فخ الخسارة أمام البديع بهدف دون رد، في حين تكفل البحرين بنفسه بإسقاط النجمة، وخرج الاتحاد ومدينة عيسى بالتعادل السلبي «الخاسر»، في حين خرج قلالي من الجولة السابعة بأول انتصار بعدما أجبر التضامن على تقبل خسارته الثانية تواليا بهدفين نظيفين.

وأكد البحرين بحلته الفنية الجديدة وقيادة مدربه طارق إبراهيم أنه يسير في الطريق الصحيح وخصوصا مع الانتصارات المتلاحقة التي يحققها، بالإضافة إلى المسار الصحيح لـ «الغزال الأخضر» إلا أنه استفاد أيضا من السقطات التي تعرض لها بقية الفرق في ظل التراجع الغريب للفرق المرشحة للمنافسة على بطاقتي الصعود سواء كان الشباب أو الاتحاد وصولا للنجمة ومدينة عيسى والتضامن.

الجولة المقبلة التي ستشهد غياب البحرين للراحة الاجبارية لن تؤثر على الصدارة في ظل الفارق النقطي، بل إن البحرين ضمن صدارة مرحلة الذهاب على رغم تبقي جولة أخيرة، والجولة الثامنة يمكن إطلاق تصحيح المسار على مواجهاتها، إذ سيلتقي الشباب والاتفاق وهي مواجهة ربما تسير في صالح الأول الساعي للتعويض على رغم التعويض الفني الذي صاحب الاتفاق.

بدوره سيخوض النجمة مواجهة جدا صعبة عندما يلاقي مدينة عيسى الفريق الذي يسير بهدوء وبلا ضغوط، في حين يلعب الاتحاد مع التضامن في مباراة غامضة في ظل التراجع الغريب لمستويات الفريقين، وفي آخر المواجهات فإن البديع «المنتفض» عليه أن يخشى مواجهة قلالي الذي قدم مستويات فنية جيدة ومقنعة في مبارياته الأخيرة.

عموما.. من المبكر جدا اتضاح الصورة النهائية لهوية الصاعدين، إلا أن البحرين ووفق مسيرته والوتيرة المتصاعدة التي يسير عليها فإنه قادر على حسم المقعد الأول وخصوصا في حال استمر التراجع الغريب من بقية الفرق والتي ستعجل من صعود البحرين، في حين أن بقية الفرق ستخوض معركتها على المقعد الثاني والذي يبدو أنه سيتسع إلى أكثر من 3 فرق للمنافسة عليه.