قالت وزارة الدفاع الأفغانية إن المسلح الأخير من متمردي "طالبان" الذين تسللوا إلى مطار قندهار وعددهم 11 مسلحاً قتل الليلة الماضية بعد مرور أكثر من 24 ساعة على بدء الهجوم وإن عدد القتلى بين المدنيين وأفراد قوات الأمن الأفغانية ارتفع إلى 50 قتيلاً.
وتزامن الهجوم على واحد من أكبر القواعد الجوية الأفغانية مع بدء مؤتمر (قلب آسيا) الأمني الإقليمي في العاصمة الباكستانية إسلام آباد حيث ناشد الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني إسلام آباد بذل المساعي لاستئناف محادثات السلام مع "طالبان" بعد توقفها في وقت سابق من العام.
وقالت الوزارة إن عملية التصدي للمهاجمين الذين تمركزوا في بادئ الأمر في منطقة مخصصة للإقامة بالموقع سارت ببطء لتقليص الخسائر في الأرواح بين المدنيين. وفي المجمل قتل في الهجوم وما تلاه من معارك 38 مدنياً وعشرة جنود واثنان من أفراد الشرطة كما أصيب 37 من المدنيين وأفراد الأمن.
ولم تقع أي خسائر في الأرواح بين آلف المتعاقدين الدوليين والعسكريين الموجودين في الموقع المحصن الذي يضم مطاراً أمنياً وقاعدة عسكرية.