رفعت منظمة أطباء بلا حدود الأربعاء (9 ديسمبر/ كانون الأول 2015) الى البيت الابيض عريضة موقعة من "أكثر من 547 ألف شخص" تطالب بتحقيق مستقل حول قصف طائرة اميركية للمستشفى الذي تديره في قندوز بافغانستان.
وتدعو العريضة الرئيس باراك اوباما الى "الموافقة على تحقيق" من قبل اللجنة الدولية الانسانية المستقلة لتحديد الوقائع وهي هيئة انشئت من اجل التحقيق في انتهاكات محتملة للقانون الدولي الانساني، حسب ما اعلنت منظمة اطباء بلا حدود في بيان.
وكانت طائرة اميركية من طراز أي سي-130 قصفت ليل الثاني-الثالث من تشرين الاول/أكتوبر مستشفى منظمة اطباء بلا حدود في قندوز بشرق افغانستان ما ادى الى مقتل 30 شخصا.
وكان الجنرال كامبل، القائد الاميركي لقوات الحلف الاطلسي في افغانستان أعلن في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني بعد تحقيق اجراه البنتاغون ان الغارة كانت نتيجة "خطأ بشري" بالإضافة الى "اخطاء تقنية".
ولكن منظمة اطباء بلا حدود ومنظمات غير حكومية اخرى مثل هيومن رايتس ووتش ما زالت تطالب بتحقيق مستقل.
ومن جهته قال جيسون كوني، مدير منظمة اطباء بلا حدود في الولايات المتحدة في بيان "وحده تحقيق كامل من قبل هيئة دولية مستقلة من شأنه ان يعيد ثقتنا بالالتزامات الاميركية حيال احترام قوانين الحرب".
وكذلك طالب البرلمان الاوروبي بفتح تحقيق مستقل نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني بعد تحقيق البنتاغون.
وكان باراك اوباما قدم اعتذارا عن القصف ووعد البنتاغون بالتعويض على الضحايا.
امريكا تلعب تلعب والباقي يخم الملعب
حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم انصر المسلمين في كل مكان اللهم احفظ بلادنا من شر الامريكان