بدأت قوى وفصائل سورية معارضة اجتماعاً موسعاً أمس الأربعاء (9 ديسمبر/ كانون الأول 2015) في أحد فنادق الرياض.
وعبر خالد خوجة، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أبرز مكونات المعارضة، في بيان عن «تفاؤله في إمكانية خروج المعارضة السورية من اجتماعات الرياض باتفاقات تتخطى مسألة توحيد الموقف من الحل السياسي، إلى مرحلة تشكيل الوفد المفاوض وتحديد أسس التفاوض ومرتكزاته».
ويأتي مؤتمر الرياض بعد اتفاق دول كبرى معنية بالملف السوري الشهر الماضي في فيينا على خطوات لإنهاء النزاع الذي أودى بأكثر من 250 ألف شخص، تشمل تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات يشارك فيها سوريو الداخل والخارج.
وتمثل المحادثات في السعودية أكثر المحاولات طموحاً حتى الآن لتوحيد خصوم الرئيس السوري بشار الأسد على أرضية سياسية مشتركة وينظر إليها كخطوة أولى محورية للوصول لنهاية سلمية للحرب التي تقترب من إكمال عامها الخامس.
ووجهت الدعوة لأكثر من مئة شخصية لحضور الاجتماع في الرياض بينها ممثلون عن حركة أحرار الشام الإسلامية المسلحة التي أسسها متشددون على صلة بتنظيم «القاعدة» ودعيت كذلك رموز معارضة مستقرة في العاصمة السورية دمشق حيث السيطرة للأسد.
وبينما تتفق الغالبية منهم على ضرورة رحيل الأسد رغم بوادر لين في صوت بعض داعمين غربيين لمسوا فشل القوة العسكرية في إسقاط الرئيس فإن الشقاق في صفوف المعارضة لا يزال واضحاً.
وقبل انطلاق المحادثات أمس (الأربعاء) اشتكت أحرار الشام من أن بعض الوفود «أقرب أكثر... إلى النظام» منها للمعارضة. ورفض ناشط يعيش في المنفى الحضور إلى جوار «من يدعمون إقامة إمارة إسلامية» في سورية.
وفي فيينا الشهر الماضي اتفقت القوى العالمية على إحياء المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب فدعت لمحادثات سلام من المقرر انطلاقها في أول يناير/ كانون الثاني.
وقالت حركة أحرار الشام إن اجتماع الرياض الذي افتتح في فندق فخم وسط إجراءات أمنية مشددة يجب أن يساند مطالب بينها «تطهير كامل الأراضي السورية من الاحتلال الروسي الإيراني ومن ساندهم من الميليشيات الطائفية».
ودعت «أحرار الشام» أيضاً إلى «إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد بأركانه ورموزه كافة» وتقديمهم لمحاكمة عادلة.
وطالبت الحركة أيضاً بضرورة «تفكيك أجهزة القمع العسكرية والأمنية» في موقف يضعها على طرف نقيض مع القوى العالمية التي اتفقت في فيينا الشهر الماضي على عدم المساس بمؤسسات الدولة في إطار أي انتقال للسلطة بالبلاد.
وبين فصائل المعارضة الأخرى الممثلة في الرياض جماعة جيش الإسلام المؤلفة من نحو 12 مجموعة وتصف نفسها بأنها من عناصر الجيش السوري الحر.
وقال قائد الجيش السوري الحر إن اليوم الأول من المحادثات المقرر أن تستمر حتى يوم الثلثاء المقبل قد ركز على مناقشة مطالب المعارضة ووضع مسودة ببيان ختامي.
وقال «المبادئ هي وحدة الأراضي السورية والطبيعة المدنية للدولة ووحدة الشعب السوري». في المقابل أكدت «أحرار الشام» على «الحفاظ على الهوية الإسلامية لشعبنا وثوابت ديننا الحنيف».
وقال العضو البارز بالائتلاف الوطني المعارض، هادي البحرة إن هناك أجواء إيجابية و»لا توجد خلافات بين الوفود» حتى الآن.
وكتب البحرة بحسابه على موقع «تويتر»: «الجميع يشعرون بأهمية المرحلة وحساسيتها».
ورغم دعوة العديد من الأشخاص للحضور فإن الدعوة لم توجه للسلطة الكردية التي تسيطر على مساحات من الأراضي في شمال سورية.
ولا يثق المعارضون في غرب سورية بوحدات حماية الشعب الكردية ويقولون إن الوحدات نسقت مع دمشق أكثر مما قاتلتها.
وقالت وفود إن هناك بعض التمثيل الكردي لكن دبلوماسياً غربياً يتابع الأوضاع في سورية قال هذا الأسبوع إن الاجتماع لم يضم العدد المأمول من الفصائل السورية.
وأضاف الدبلوماسي «ليست جميعاً على قلب رجل واحد. ليست جميعاً موحدة... إنه نطاق شامل للمعارضة».
العدد 4842 - الأربعاء 09 ديسمبر 2015م الموافق 26 صفر 1437هـ
صباح الخير
متى يوتعوا هائولاء من سكرتهم العالم في مكان آخر أصبح ويتلاقي في الكثير المختلف عليه سابقا والبعض الآخر لا يزال يعزف على الأوتار القديمه سوريا إلى الشعب السوري فقط هو من يقرر الآن وصاعدا من يحكمه ومن يمثل حكومته الئ يعجبه أهلا وسهلا والا يشرب من مياه البحر أحسن له
علوش !!
لقاء فاشل 100 % كل المعارضين الوطنيين ليسوا حاضرين فيه ، فقط معارضة اسطنبول ) شلة أردوغان ( وفرنسا ) شلة هولاند ( والارهابيين المسلحين ..أية معارضه هذه؟ هل المدعو علوش الإرهابي الذي قصف وقتل أهل سوريه بالهاون وهو معارضه معتدله! ! ! هزلت.