أعلن الناطق الرسمي السابق باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي اليوم الأربعاء (9 ديسمبر/ كانون الأول 2015) أن "مؤتمر السعودية يعقد بجدية و زخم دولي واضح".
وقال الدبلوماسي السابق والسياسي الذي ينتمي لتجمع القاهرة في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه اليوم: "لقد تمت دعوتي لحضور مؤتمر الرياض صباح اليوم، اعتذرت شارحاً وجهة نظري بأن هناك أسبابا تنظيمية أساسية وقد تأخر الوقت حالياً على استدراكها بعد انطلاق أعمال المؤتمر" وفق تعبيره.
وتابع قائلاً "بالإضافة لذلك هناك أسباب لوجستية حقيقية تحول شخصياً دون إمكانية السفر لأيام مقبلة، تمنيت لجميع المجتمعين النجاح والتوفيق بأي مسعى قد يوحد أو ينظم الرؤى السياسية المتنوعة بما يؤدي لإنتاج فريق تفاوضي سوري ما، يذهب إلى طاولة مفاوضات سياسية مع السلطة بناء على مرجعية بيان جنيف و بنود ورقة فيينا".
و قال "سواء كمستقل، أم من خلال منصة أوراق مؤتمر القاهرة، لدينا رؤية واضحة وتفصيلية حول الحل التفاوضي السياسي غير التجميلي في بلادنا و الذي ندعمه بشكل أولي، كما أن خريطة الطريق السياسية التي تبناها مؤتمر القاهرة 2 كانت من الأوراق السياسية التي تناولت آليات تنفيذ بيان جنيف عوضاً عن تكرار البيان كمرجعية تفاوضية فقط".
وأضاف المقدسي وهو دبلوماسي محنك ويملك شهادات عالية ويتحدث عدة لغات أجنبية "هناك شخصيات تنتمي لمنصة القاهرة حاضرة حالياً في مؤتمر الرياض كأفراد لكننا نثق بأنهم سيعبرون بإيجابية للمجتمعين عن أوراقنا السياسية".
وقال "يجب التنويه بأن مؤتمر الرياض هو مؤتمر دولي لأنه ينعقد بتفويض وطلب رسمي من قمة فيينا التي حضرها جميع اللاعبين الدوليين دون استثناء، داعمي الطرفين، كما أنني أعلم حقيقة أن الدول المضيفة للمؤتمرات تؤثر و تتأثر وهذه طبيعة العلاقات الدولية، فحتى المؤتمرات التي انعقدت في دول قريبة سياسياً من السلطة تأثرت أيضاً عندما نظمت اجتماعات سياسية".
وأضاف الدبلوماسي السوري الذي يملك علاقات دولية واسعة انه "يبقى من مصلحة السوريين أن يناقشوا دوماً النتائج و ليس البدايات... فهذا مؤتمر مهم لقسم من السوريين لأنه يهدف لملء قسم من طاولة المفاوضات المنشودة، فالسلطة هي المفاوض على النصف الآخر وفقاً لمرجعية بيان جنيف طبعاً. وهذا المؤتمر هو حتماً بداية جدية ذات زخم دولي واضح، وهناك آلية متابعة دولية لا يمكن تجاهلها من أي طرف".
وقال السياسي السوري والذي لا يحظى بقبول كل الأطراف السياسية إذ يعتبره البعض من حمائم المعارضة: "نعلم أن هناك من يتمنى تحييد المؤتمر الحالي عن مساره و نعلم من هي الدول التي تعمل مشكورة على تثبيت مسار الاعتدال المأمول منه، و للأسف نعلم أن بلادنا أصبحت تحت وطأة التدويل حتى إشعار آخر".
وتابع المقدسي المقيم في الإمارات في بيانه "سورية تستحق الحكمة و التروي و الإيجابية بالتعاطي في القناعات السياسية نلين ولا ننكسر لكن في مجال جهود إحلال السلام ببلادنا، نشرح باحترام وجهات النظر بل حتى نقترح كل ما هو إيجابي وبناء لكي يساهم بإنجاح أي جهد دولي قد يكسر الجمود و يخفف التصعيد و الدمار بحق الجميع، السياسيون السوريون هم بالنهاية حاملو مسئولية أوطانهم قبل أي جهة أخرى".
إرتاح في الامارات
إرتاح في الامارات وتسوق في مجمعاتها يا مقدسي . كفاية بأنك تملك عشرة وجوه في دقيقة واحدة ، فالشعب السوري العظيم يحتاج الى ...بمعنى الكلمة... فتسوق ولا تحاتي فالشرفاء ذو الوجه الواحد موجودين فسوريا لا تحتاج الى لشخص يملك وجه واحد..
فالتحيا سوريا الشعب العربي الأصيل الشريف.