أعلنت شركة «إيجل هيلز»، شركة التطوير العقاري الخاصة التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، بالشراكة مع شركة «ديار المحرّق»، أنه من المقرر بدء بيع الوحدات السكنية وإطلاق أعمال التطوير في المرحلة الأولى من المشروع خلال الربع الأول من العام 2016. كما سيفتتح شاطئ رملي بطول كيلومتر واحد ومطاعم ومقاهٍ قبل نهاية العام إضافة إلى مركز للبيع يتيح للعامة فرصة مشاهدة مزايا المشروع المقام على الواجهة البحرية.

وستوفر المرحلة الأولى من المشروع خياراً رائعاً لأسلوب حياة جديد حيث ستشتمل على العديد من المعالم البارزة ومن بينها مجمع للتسوق و «فنادق ومنتجعات العنوان» و «فنادق ومنتجعات فيدا» الراقية، وشقق سكنية على الواجهة البحرية، وممشى على الواجهة البحرية من الطراز العالمي، ومسجد، إضافة إلى الطرق والمرافق والبنى التحتية الأخرى اللازمة. وستتضمن هذه المرحلة من المشروع إجمالي 480 شقة سكنية مزودة بالخدمات اللازمة ويمكن الوصول منها إلى الشاطئ ومطلة على واحدة من أروع الوجهات المائية في المملكة. وسيكتمل العمل على أول مرحلة من مراحل التطوير الخمس بحلول 2019.

وسيقام مشروع «مراسي البحرين» على مساحة 864,000 متر مربع على الواجهة البحرية في الساحل الشرقي لمدينة ديار المحرق ليشكل عنصراً رئيسياً للرقي والفخامة في أكبر مشروع حضري خاص في البحرين. ويضم المشروع مركز تسوق حديثاً وعصرياً تبلغ مساحته 190,000 متر مربع يشتمل على مرافق التسلية العائلية والمطاعم والمقاهي سيصبح الوجهة الرئيسية للتسوق في المملكة وسيستقطب أرقى العلامات التجارية العالمية التي سيفتتح بعضها لأول مرة في البحرين.

وبهذه المناسبة قال الرئيس التنفيذي لمشروع ديار المحرق والمدير العام لمشروع مراسي البحرين ماهر الشاعر: «إن ما يجعل هذا المشروع المتكامل مشروعاً رئيسياً في ديار المحرق هو التصاميم والهندسة العالية الجودة والخبرة العالمية الواسعة التي تتمتع بها شركة إيجل هيلز بعد بنائها مراكز مدنية متطورة في الأردن والمغرب وصربيا ونيجيريا. وقد تبنت إيجل هيلز أسلوباً متكاملاً يضمن توافر جميع العناصر المكملة لبعضها البعض في مراسي البحرين بشكل يعود بأكبر قيمة على السكان ويوفر لهم أفضل سبل العيش والعمل والتسلية في مكان واحد رائع. كما أن اشتمال المشروع على شاطئ يشكل علامة بارزة فيه وهو العامل الرئيسي في الترفيه على مدار العام الذي سيغير أسلوب الحياة في المملكة ويلبي الطلب المتزايد على العيش أمام الواجهات البحرية».