يرأس رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الاثنين (7 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، اجتماعا للجنة الطوارئ لبحث آثار الفيضانات الشديدة التي اجتاحت شمال غرب انجلترا حيث انقطعت الكهرباء عن آلاف المنازل لليوم الثاني على التوالي.
وتعرضت بريطانيا لعواصف وأمطار شديدة في مطلع الاسبوع مما تطلب استدعاء الجيش لتقديم المساعدة للمتضررين. وقالت وكالة البيئة البريطانية إن هناك أكثر من 80 تحذيراً من الفيضان ستظل سارية اليوم الاثنين من بينها 46 تحذيراً شديداً.
وانتقد بعض سكان شمال غرب انجلترا الذي تضرر أيضا بشدة جراء فيضانات عامي 2009 و2005 الدفاعات المخصصة للتعامل مع مثل هذه الأحوال لكن جيمس بيفان المدير التنفيذي لوكالة البيئة وصف الموقف بأنه "حدث غير مسبوق" وأن المنطقة تسقط عليها خلال أربع وعشرين ساعة أمطارا كانت تسقط عليها في شهر.
وقال لراديو (بي.بي.سي) "في هذه المناطق التي ارتفعت فيها المياه إلى مستوى أعلى من الدفاعات نقول أولا ان وجود هذه الدفاعات قلل من التأثير الاجمالي ومن مياه الفيضان وثانيا لقد أعطت الناس فرصة للاستعداد."
واستطرد "من حين لآخر تلقي علينا الطبيعة بأشياء تفوق قدرة النظام وأعتقد ان هذا ما حدث هنا."
دول عايشة على ثرواة الشعوب الأخرى
كاميرون مشغول في مآمرة تدمير الشرق الاوسط
آيي والله صدقت عايشين على أموال الشعوب الاخرى
.
وين وديت الفلوس يا كاميرون
استقيل يا كاميرون! وين راحت أموال النفط يا كاميرون!