قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) جيمس كومي الجمعة (4 ديسمبر/ كانون الأول 2015) إن المحققين لم يكشفوا حتى الآن أي دليل يشير إلى أن المتهمين بإطلاق النار في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا كانا ينتميان لأي تنظيم متشدد رغم أن المذبحة ربما كانت عملا إرهابيا.
وقال كومي للصحفيين "حتى الآن لا يوجد أي مؤشر على أن هذين القاتلين كانا ضمن أي جماعة منظمة أكبر حجما أو جزءا من أي خلية. لا يوجد أي مؤشر على أنهما جزء من شبكة".