العدد 4836 - الخميس 03 ديسمبر 2015م الموافق 20 صفر 1437هـ

منتخب كبار اليد ما بعد يورك ماجيك

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

في قناعتي الشخصية، رحيل المدرب الجزائري صالح بوشكريو عن المنتخب الوطني قبل شهرين من بدء الإعداد للمشاركة في دورة الألعاب الخليجية الثانية التي تعتبر بوابة الإعداد لتصفيات كأس العالم أكثر تأثيراً على المنتخب الوطني من إقالة المدرب السلوفيني يورك ماجيك قبل نحو 45 يوماً من تصفيات كأس العالم.

العمل الذي قام به المدرب صالح بوشكريو مع المنتخب الوطني لم يكتمل، فيما لا عمل على الأرض للمدرب السلوفيني يورك ماجيك، ولذلك فإن الحديث عن تأثيرات فنية ونفسية على لاعبي المنتخب بعد قرار الاتحاد الأخير بإقالة المدرب السلوفيني غير موجودة، أقول ذلك بحكم معرفتي وقربي من المنتخب.

عموماً، المسألة بحاجة إلى مزيد من الواقعية في الوقت الحالي، الواجب على الجميع الوقوف خلف المنتخب من أجل أفضل ظهور ممكن في التصفيات المونديالية، بقاء ماجيك لا يعني أن المنتخب غير قادر على التأهل لكأس العالم، المنتخب بحاجة إلى مدرب بمواصفات عالية، ومثل هذه النوعية بحاجة لموازنة والكلام موجه لـ (اللجنة الأولمبية البحرينية).

لقد وصل المنتخب الوطني إلى مستوى ويعيش ظروفاً محيطة على مستوى المنافسين والتحولات فيهم يجعلنا نقول بأن التأهل لنهائيات كأس العالم ليس هدفاً، أو بالأحرى ليس من الأهداف الرئيسية سواء أقيمت التصفيات في البحرين أو في أي بلد آسيوي، هذا ليس غروراً إنما الواقع الذي يراه الكثيرون.

الهدفان الرئيسيان اللذان يجب أن نضعهما في عقولنا وخيالنا في التصفيات القادمة هو التأهل للمباراة النهائية أولاً والفوز بلقب آسيا للمرة الأولى في تاريخنا ثانياً، مجرد التأهل للنهائي يمكن اعتبار المشاركة بالإيجابية، والفوز بالكأس نتيجة تاريخية، أما الغياب عن النهائي القاري فهي نتيجة أقل ما توصف بـ «السلبية».

في الوقت الذي يحتاج المنتخب الوطني إلى مدرب على مستوى عالٍ، فإن لاعبي المنتخب بحاجة في الوقت الحالي لدعم حقيقي من المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية أكثر من أي وقت مضى فيما يخص وعود التوظيف التي طال أمدها، أمامهم تصفيات كأس العالم، وبعد ذلك محلق الأولمبياد، وبإذن الله مونديال فرنسا خلال 13 شهراً.

آخر السطور...

«من جد وجد... ومن زرع حصد»، لا يمكن أن تحصد من دون أن تجد، قد تحصد شيئاً بدعم أحد ما يوما أو يومين أو سنة (أو...)، ولكن لا يُعقل أن يستمر الحصاد 10 سنوات من دون جداً ومبادرة ومثابرة، وبخلاف ذلك فإن تنوع الحصاد في كل الجبهات وبذات الكفاءة يؤكد أن هناك جد واجتهاداً وعملاً، أما الذي لا يصل لمستوى الحصاد يوماً إما أنه يزرع بطريقة خاطئة أو أنه أساساً لا يزرع ويوهم الناس بأنه يزرع، ومثل هؤلاء كثيرون.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 4836 - الخميس 03 ديسمبر 2015م الموافق 20 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً