قالت مديرة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، آرثرين كوزان إن القضاء على الجوع بحلول العام 2030 - وهو أحد الأهداف التي تم الاتفاق عليها عالمياً في سبتمبر/ أيلول الماضي - لن يتحقق إلا من خلال استثمار مزيد من الجهد والمال في مساعدة السكان على مجابهة تداعيات تغير المناخ.
وقالت كوزان إن أحوال الطقس القاسية تتفاقم - مع تزايد حرارة الكوكب بما في ذلك زيادة شدة العواصف وطول أمد موجات الجفاف - وإن آثار هذه الأحوال ذات تأثير أكبر على الفقراء ممن هم أكثر عرضة لأسوأ التداعيات.
وأضافت أن العالم يدرك كيفية حماية هذه المجتمعات المتضررة وأن عليه تدبير المال لوضع السياسات موضع التنفيذ.
وقالت على هامش قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ في باريس من «دون استثمارات في تغير المناخ في مجال التكيف... وتغيير ردود أفعالنا لن نتمكن من القضاء على الجوع نهائياً. إنه أمر مستحيل».
وقالت إنه على سبيل المثال فإن موجات الجفاف التي تجتاح شعوب إفريقيا ومنطقة الساحل تجعلهم أضعف في كل مرة بصورة متكررة وبات علاج ذلك أكثر صعوبة مشيرة إلى أن الأمر يستغرق ثلاث سنوات للتعافي المالي للمتضررين من الكوارث الطبيعية.
ويسعى برنامج الأغذية العالمي لجمع 400 مليون دولار لمشروع للأمن الغذائي يتضمن صرف أموال للتأهب للكوارث ومواجهتها قبيل وقوعها مع الإنفاق على أنشطة التخفيف من آثارها بعد وقوعها.
وتبرعت النرويج بمليوني دولار حتى الآن تستخدم لمساعدة المزارعين في جواتيمالا وزيمبابوي للتأهب لتداعيات ظاهرة النينيو المناخية الحالية.
ويقدم المشروع تمويلاً أيضاً خلال المجاعات والفيضانات وموجات الجفاف مع توفير الإمدادات الغذائية لدعم الأطفال وزيادة العائد المحصولي للمزارعين.
العدد 4836 - الخميس 03 ديسمبر 2015م الموافق 20 صفر 1437هـ
صباح الخير
من قله المال يا امم متخلفه يا مجتمع الأمم المتحدة المنافق تليريون من الدولارات التي تنفقونها في أشهر على الحروب من تحت اممكم كافيه لجعل هادا العالم جنه الدنيا قبل الاخره لقضيتم على المجاعة والمرض والبطالة والاميه لكن تخادلكم والنفاق السياسي المعيب وغض النظر في كثير من كوارث البشر والمجازر التي تقع عليه من أنظمة متحجره رجعيه لا تمت إلى الانسانيه بصله