صرح الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الخميس (3 ديسمبر/ كانون الأول 2015) انه "من الممكن" أن تكون لإطلاق النار في كاليفورنيا الأربعاء دوافع إرهابية "لكننا لا نعرف بعد".
وأمر اوباما الذي كان يتحدث في ختام اجتماع لمجلس الأمن القومي غداة إطلاق نار من قبل رجل وامرأة مدججين بالسلاح أسفر عن سقوط 14 قتيلاً في سان بيرناردينو، بتنكيس الإعلام الأميركي في البيت الأبيض والمباني الرسمية الأخرى في الولايات المتحدة "احتراما" للضحايا.
وقال الرئيس الأميركي "في هذه المرحلة لا نعرف لماذا وقع هذا الحادث الرهيب". وأضاف "نعرف ان الشخصين اللذين قتلا كان بحوزتهما أسلحة ولديهما على ما يبدو أسلحة أخرى في المنزل".
وتابع اوباما "لكننا لا نعرف لماذا فعلا ذلك ولا نعرف دوافعهما". وأشار إلى "إنهما قد يكونان مرتبطين بالإرهاب لكننا لا نعرف. قد يكونان مرتبطين بمكان العمل"، موضحا أن مكتب التحقيقات الفردالي (اف بي آي) مكلف التحقيق في هذه القضية.
وأمر الرئيس الاميركي بتنكيس الإعلام حتى الاثنين.
الارهاب يصل الى امريكا بعد فرنسا ... ام محمود
حوادث قتل رهيبة حدثت في القارة الاوربية و القارة الأمريكية و الزعماء انفسهم حياتهم في خطر بسبب بيع السلاح بشكل رهيب ووصل الى ايدي المجرمين و القتلة و المتطرفين هذا السلاح الهائل سيستخدم لتدمير القارات قريبا جدا ..
الاستنتاج
يعني نقدر نفهم :إذا كانوا يسمون نفسهم مسلمين فهذا إرهاب.. أما إذا كانوا غير مسلمين فهذا مجرد حادث إطلاق نار عادي