دعا الكثير من الأكاديميين والاختصاصيين الشرعيين، إلى المزيد من حماية النشء والشباب من الأفكار الهدامة، معتبرين أن خطوة وزارة التعليم بعدم قبول المدارس للهدايا من الكتب أو المطبوعات، يأتي في الإطار الصحيح، لكنه لا يكفي ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الخميس (3 ديسمبر / كانون الأول 2015).
ولم يتردد عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام وعضو لجنة المناصحة الشيخ الدكتور محمد الفيفي، في التأكيد على أنه يجب الذهاب لأبعد من حظر وصول الكتب إلى المدارس، وقال: نطمح إلى ما هو أكثر من ذلك، بمنع تدريس من يحملون هذا الفكر وخصوصا من نشاهدهم الآن عبر وسائل التواصل الاجتماعي في تويتر وتغريداتهم تضخ هذه الأفكار وربما بشكل أكبر وأخطر مما في بعض الكتب، لافتا إلى أنه ينبغي أن تستمر وزارة التعليم في معالجة التوجهات وتولية الأفضل لتدريس الطلاب.
وأضاف لـ «عكاظ» إن تعميم التعليم على المدارس بضرورة خلوها من كتب جماعة الإخوان، خطوة جميلة تحسب لها، وقبل ذلك تأتي في باب تحقيق الأمانة لأن هؤلاء الناشئة أمانة في أعناقنا وفي أعناق كل من ولاهم ولي الأمر القيام على توجيههم وتدريسهم، ويجب أن تؤدى الأمانة كاملة بشروطها وبما تحقق تطلعات ولاة الأمر، مبينا أن تحذير وزارة التعليم جاء في وقت تحتاج الأمة إليه تجاه مثل هذه الكتب والتي تحاكي الأفكار والعقول والقلوب مباشرة ومن هناك يكمن الخطر.
وأفاد أن هذا القرار يحقق الشعور بالمسؤولية تجاه الشباب والنشء، مضيفا: ما نلمسه حاليا حولنا، ليس إلا نتاج الهواء المسموم الذي نفثته تلك الكتب، وبثته مضامينها الصريحة أو تلميحا بما تحمله من لغة التكفير والعنف والتأويلات الباطلة وربما الإساءة للحكام والأنظمة والتهييج وإيغار الصدور والحث على الخروج والمظاهرات والمسيرات والاعتصامات.
ويتفق أستاذ كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور غازي بن غزاي المطيري، على أن المنع وحده ليس كافيا، حيث إن هذه الكتب أصبحت ميسرة الوصول عن طريق المكاتب الخارجية والإنترنت وغيرها، مبينا أن المنع مهما، لكن يجب أن تتبعه خطوات.
واقترح أن يتلقى الشباب حصانة فكرية وثقافية منذ نعومة أظفارهم لنصل بهم إلى ملكة التحصين، وهو يستلزم التدرج في عرض القضايا الفكرية التي يراعى فيها الشرائح العمرية ويختار لتقديمها ذوو الأمانة والوعي والوسطية والاعتدال، فإن ردود الفعل العكسية من قبل الغلاة والمتعصبين يزيد الطين بلة، فالثقافة والفكر هما بالدرجة الأولى إقناع وتربية وترقية.
وحدد المطيري آلية هذه الحصانة من خلال إجراء نقاشات وحوارات مع الشباب حول تلك القضايا التي تعج بها تلك الكتب، وذلك في إطار محاربة الفكر بالفكر، لأن المنع وحده في عصرنا أصبح محدود التأثير والفاعلية.
ويرى المستشار الإعلامي والمشرف العام على الإدارة العامة للإعلام الجامعي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض الدكتور عبدالرحمن النامي، أنه يجب بناء سياج توعوي لتحصين عقول الشباب من كل الأفكار الخاطئة وبناء شخصية الشاب وعقليته بحيث لا تتأثر بهذه الأفكار، الأمر الذي يوجب على المدارس والجهات التعليمية أن تسهم فيه بشكل فاعل.
وأضاف: الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي قادرة على تداول هذه الكتب لكن خطوة وزارة التعليم كانت تشكل توجها معينا للمحافظة على الشباب وتوجيههم بشكل سليم، ويبقى دورالمجتمع والأسرة والمؤسسات المعنية بالشباب.
..
نتمنى تطهير المدارس من فكر الخواني
وماذا عن من اهم اكثر تطرفا من الاخوان؟
؟
منع الأفكار وحجبها ليس حلا
لست ممن يؤيد فكر الإخوان ولا توجهاتهم السياسية، لست مؤيدا كذلك للفكر السلفي الإقصائي أو لأي فكر يقمع ويحجب ويمنع ويحاكم ويضيق الخناق على آراء الآخرين. فالمنع والحجب يدفع صاحب الرأي الآخر للعناد والتعصب وربما يجذب له تابعين أكثر لأن كل ممنوع مرغوب والتمرد صفة تجذب الشباب. الحل هو مناقشة الرأي المخالف علنا (سواء كان فكرا تفكيريا داعشي أو اخوانيا انتهازي) وبطريقة علمية تبين انحرافاته واخطاءه وتقنع المجتمع بشفافية وصدق بترك هذا الرأي واتباع الرأي الصحيح. ولى زمان الحظر فالانترنت باب مفتوح.
الأبواب مشرعة
جيبوهم البحرين .
عهههه
يعني بيشتغلون داخل الوزاره وبيرتاحون وبيسوون المنهج عهههه اضحكوا يا بنات
الوهابية بعد
امنعوهم من التدريس جان تختفي داعش
خطوة اكثر من رائعة
بداية الطريق الصح ونتمنى التطبيق