حصدت حملة الإمام الحسين (ع) للتبرع بالدم في العام الـ 17 والتي تنظمها جمعية رأس رمان الخيرية 112 كيس دم، وذلك من أصل 140 متبرعاً كانوا قد أقبلوا على الحملة التي نظمتها جمعية رأس رمان الخيرية أمس الأربعاء (2 ديسمبر/ كانون الأول 2015) وذلك تزامناً مع أربعينية الإمام الحسين (ع)، والتي انطلقت هذا العام تحت شعار «قطرات تروي الحياة» بمركز ابن سينا الصحي.
وقال مساعد رئيس الحملة يوسف جعفر في حديث لـ «الوسط»: «إن الحملة انطلقت منذ العام 1998 لتحقيق الأهداف التي خرج من أجلها الإمام الحسين (ع) والتي من أهمها الإيثار، إذ إن هدفنا كان حث الناس على الإيثار بجزء من دمهم والتضحيه به لإنقاذ حياة إنسان، فالهدف الأسمى كان ومازال الارتقاء بالإنسانية». وأضاف «ونسعى من خلال هذه الحملة إلى توطيد التعاون في المجتمع البحريني وقد حققنا ذلك خلال السنوات الماضية من خلال إقبال العديد من المقيمين من الجنسيات المختلفة على التبرع بالدم، فالتبرع ليس محصوراً على فئة دون أخرى فهو مفتوحاً للجميع».
وتابع «نسعى من خلال هذه الحملة أيضاً إلى نشر ثقافة الإسلام، إذ إن خلال السنوات الماضية لاحظنا بعد أن كانت صورة الإسلام المنتشرة هي التسامح والوعي والثقافة، أصبح اليوم ينظر في العالم إلى الإسلام على أنه دين إرهاب، لذا نسعى إلى أن ننشر الإسلام بصورته الصحيحة والتي تكون بالتسامح والعطاء والسلام وليس عن طريق الحروب والأسلحة والترهيب، فالرسالة التي يبعثها الإسلام هي التسامح بين الجميع فهي رسالة إنسانية، وبتضحية الناس بدمائهم نرسل للعالم كيف أن الإسلام هو إيثار الغير على النفس وأنه دين تسامح».
وأكد جعفر أن التبرع بالدم يعتبر صدقة جارية يتصدق بها الإنسان إلى غيره بغض النظر عن جنسيات وأديان ومذاهب المتبرعين لهم فالإنسانية أسمى من ذلك، فإنقاذ حياة إنسان بغض النظر عن الاختلافات يعتبر صدقة وإنقاذاً إلى حياة إنسان آخر.
وأشار جعفر إلى أن الحملة في السنوات 16 الماضية استطاعت أن تحصد ما يقارب 4 آلاف كيس دم، مشيراً إلى أن الحملة مخصصة فقط إلى الرجل وذلك بسبب الطاقة الاستيعابية للحملة، مبيناً أنه حاولت الجمعية هذا العام أن يكون للنساء نصيب للتبرع بالدم، إلا أن الطاقة الاستيعابية لم تمكنها من ذلك.
العدد 4835 - الأربعاء 02 ديسمبر 2015م الموافق 19 صفر 1437هـ
إيثار تضحيه وتسامح
اتمنى هالكلمات تكون موجودة في مجتماعتنا لكي نعيش بسلام وفعلا متسامحين حتى مع اعدائنا
التعليقات المنتقدة !!!
يعلم الله اني شخصياً لا اعرف ولا واحد من منظمي هذه الحملة السامية، و لم التق بأحد منهم في حياتي، ولم أتبرع بدمي في حياتي لأسباب صحية. هذه المبادرات الإنسانية المنبثقة من روح الإسلام العظيم و مبادئ الإمام الحسين (ع)، هل من العدل والإنصاف توجه لمنظميها هذه الإنتقادات المغرضة؟ أليسوا افضل و أسمى ممن ينظمون حملات لإراقة الدماء في الشوارع والطرقات بدل التبرع بها لمحتاجيها من مرضى المسلمين؟ بالإضافة الى تسببهم في تشويه صورة الإسلام و ثورة الإمام الحسين أمام الأعداء؟ إتقوا الله انتم واخجلوا قليلاً
اتق الله
من يقوم بحملات التبرع بالدم يجب ان يتقي الله
الامام الحسين ع مظلوم ولايرد بهرجه من وراء اناس تقوم بالظلم وتنظم للتبرع باسم الامام
حملات التبرع
كثيرة حملات التبرع بالدم الله يزيد ويبارك لكن اين يذهب الدم لا زالت تصل الكثير من المسجات عن حاجة مرضى الطارئة للدم ورغم تصريح بنك الدم بوجود الكثير من الاكياس فما تفسير ذلك؟؟
التحلي بأخلاقك الحسين
الواحد قبل مايتبرع ويكون رئيس يجب ان يتق الله في تعامله مع اقرب الناس له
خدمة رائعة
يجب الشروع في تقديم الكثير من هذه الخدمات الطيبة والمفيدة ويجب تكثيف هذه الحملات في الكثير من القرى لتعم الفائدة الجميع
موفقين
جزاكم الله خيرا
ان صرخة الإمام الحسين (ع ) في يوم عاشوراء ستظل صرخه في اذن التاريخ حتى سقوط آخر الطغاة.