كشف مسئول في مجموعة «جي إف إتش» وهو مصرف استثماري مقره البحرين ويعرف سابقاً باسم «بيت التمويل الخليجي»، عن خطط استحواذ جديدة في السعودية وفي الولايات المتحدة والإمارات، نافياً أن يكون المصرف الاستثماري الذي ضاع صيته في حقبة الازدهار العقاري قبل عدة سنوات.
واستحوذ المصرف قبل أيام على مصنع لصناعة منتجات الخبز والحلويات في السعودية بقيمة 50 مليون دولار.
وقال رئيس مجلس إدارة «جي إف إتش» أحمد المطوع إن البنك بصدد عمليات استحواذ في القطاع المالي في المملكة العربية السعودية وفي القطاع الصناعي في الولايات المتحدة الأميركية وفي قطاع التعليم والعقارات في دولة الإمارات».
وعمّا إذا كان التوجه للاستثمارات الخارجية للمصرف قد يعني التخلي عن تطوير الأراضي التي بحوزة البنك ومن بينها قطع في منطقة مرفأ البحرين المالي «نحن لم نتخلَّ عن أي مشروع في الواقع وأريد أن أؤكد أن المجموعة لم يتخلَّ أو يعلن عن إفلاس أي مشروع والمشروعات خصوصاً في الهند وتونس تسير بشكل جيد وتم التخارج من مشروع الهند وتم التخارج وتوزيع نحو 25 مليون دولار على المستثمرين وتم الاتفاق مع شركات للمضي في المرحلة المقبلة ولن يكون هناك تأخير».
وتطرق المسئول إلى أن المصرف طرح مشروعات في مرفأ البحرين المالي إلا أنه سيتعاون مع مطورين من أجل تطوير قطع الأراضي المتبقية في المشروع.
وبخصوص مشروع «فيلامار» المتعثر، أشار المسئول إلى أن المصرف يمتلك 10 في المئة من المشروع، إلا أن المصرف أخذ على عاتقه مسئولية المشروع «المقاول لا نستطيع تغييره ولديه إجراءات للعمل في البحرين وهو يعمل عليها».
العدد 4835 - الأربعاء 02 ديسمبر 2015م الموافق 19 صفر 1437هـ
بدل الاستحواذات
ليش مايحلون مشاكل المشروعات المتعثرة من سنين بدل الاستحواذات الجديدة على مصنع خبز ومعجنات