استقبل عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في قصر الصخير اليوم الأربعاء (2 ديسمبر/ كانون الأول 2015) الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف راشد الزياني وذلك بمناسبة زيارته للمملكة في إطار جولة له في عدد من دول مجلس التعاون.
وقد أطلع الأمين العام جلالة الملك على التحضيرات الجارية وأهم الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اجتماع المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته السادسة والثلاثين التي تستضيفها المملكة العربية السعودية خلال شهر ديسمبر الجاري والمتعلقة بالقضايا السياسية والاقتصادية والأمنية لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك..
وخلال اللقاء، أعرب العاهل عن تمنياته لقمة الرياض المقبلة بالتوفيق والنجاح للتوصل إلى قرارات وتوصيات تلبي طموحات أبناء وشعوب دول مجلس التعاون وتطلعاتهم نحو المزيد من الترابط والتكامل انطلاقا من وحدة الهدف والمصير المشترك التي تجمع الجميع.
وأكد جلالته بأن لقاء القمة المرتقب يأتي وسط ظروف وتحديات بالغة الدقة تمر بها المنطقة تستوجب مضاعفة الجهود للمحافظة على مكتسبات شعوبنا ودولنا الشقيقة.
وأشاد جلالة الملك بهذه المناسبة بالدور الرائد الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود في توطيد أواصر العلاقات الأخوية بين دول المجلس وتوحيد الصف بين الأشقاء والحفاظ على المكتسبات الوطنية والحضارية لشعوب دول المجلس لكل ما فيه خير ورفاه واستقرار شعوبنا ومجتمعاتنا.
وأعرب العاهل عن تقديره للجهود الطيبة التي يبذلها الأمين العام ومساعدوه وجميع العاملين في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدعم مسيرة المجلس و تعزيز التنسيق والتعاون بين دوله لتحقيق المزيد من الانجازات على مختلف الأصعدة.
وبهذه المناسبة صرح الأمين العام لمجلس التعاون أنه اطلع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على الموضوعات والقضايا المعروضة على جدول أعمال الدورة السادسة والثلاثين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس المقرر عقدها في مدينة الرياض في التاسع والعاشر من شهر ديسمبر برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وقال إن جلالة الملك، أعرب عن تقدير جلالته لما تحققه هذه المسيرة المباركة من انجازات مشرفة في مختلف المجالات والميادين بفضل من الله العلي القدير، وبتكاتف وتلاحم دول وشعوب المجلس من أجل تحقيق الغايات السامية والنبيلة لمجلس التعاون الهادفة إلى رفعة المواطن الخليجي وتقدمه وازدهاره، كما أشاد جلالته بما حققه مجلس التعاون من مكانة دولية رفيعة، وبما يسهم به المجلس من دور ايجابي وبناء في الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم العالمي.
وأعرب الأمين العام عن امتنانه واعتزازه بالتوجيهات الحكيمة والرؤى السديدة التي عبر عنها جلالة الملك، في كل ما من شأنه تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك وتطويرها تحقيقا لتطلعات شعوب دول المجلس في مزيد من التعاون والتكامل الخليجي.
كما عبر الأمين العام عن تقديره وفخره لإشادة جلالة الملك بالجهود التي تقوم بها الأمانة العامة لمجلس التعاون ومنسوبوها في دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك قدما إلى الأمام لمضاعفة انجازاتها وترسيخ أركانها وتعزيز مكتسبات مواطني دول المجلس.