هناك فرق كبيرة في كرة القدم العالمية التي تمتلك من التاريخ والجماهيرية ما يتخطى حدودها الجغرافية ليشمل كل العالم.
أندية مثل ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر يونايتد وليفربول ويوفنتوس وأي سي ميلان وبايرن ميونيخ وبورتو وغيرها من الأندية العالمية تتجاوز بشهرتها حتى رؤساء وحكومات الدول التي تلعب في دورياتها.
هذه الأندية التي يمكن أن نطلق عليها صفة العالمية أو الأندية الكبيرة في العالم تختلف درجاتها ومكانتها ومستوياتها الفنية بين عصر وآخر ولكن تبقى أسماؤها حاضرة في كل حين.
في عصرنا هذا أو في السنوات الأخيرة يمكن أن نقول بوضوح أن هناك منظومتي عمل تكتسحان العالم ويمكن أن تغيّرا من شكل كرة القدم العالمية.
المنظومة المتسيدة حالياً هي منظومة برشلونة الإسباني الذي لا يمكن أن نطلق عليه صفة النادي الكبير فقط وإنما هو يمتلك فلسفة وأسلوب عمل لا يضاهى داخل المستطيل الأخضر.
طريقة لعب برشلونة في الوقت الحالي كما يصفها النقاد العالميون هي من كوكب آخر حتى بات الجميع يتساءل عن من القادر على إيقاف هذا الزحف الكتلوني؟
حقيقة لا توجد منظومة منافسة لبرشلونة باستثناء منظومة بايرن ميونيخ الألماني التي نقلها مدرب برشلونة السابق الإسباني بيب غوارديولا.
غير ذلك هناك فرق كبيرة تنافس البرشا ولكنها لا تمتلك المنظومة أو الفلسفة الكروية القادرة على الإطاحة بمنظومة لعبه.
الانتشار والسلاسة في الأداء والتمرير والقدرة على الارتداد الدفاعي والهجومي والضغط الدائم على الخصم والاستحواذ الكامل على الكرة والسرعة الفائقة في النصف الأخير من الملعب كلها صفات لا تجدها مجتمعة إلا في منظومة برشلونة.
بايرن ميونيخ الألماني هو الآخر يمتلك منظومة عمل متكاملة لا تعتمد على أسماء معينة حتى أن الإحصاءات أشارت إلى أن الفريق لم يلعب بتشكيلة ثابتة أو متكررة في أكثر من 98 مباراة متتالية!
المنظومة هي الثابتة في البايرن والأسماء تتغير باستمرار، وكل لاعب يتم اختياره بناءً على قدرته على الانسجام مع هذه المنظومة.
طريقة الأداء في الفريقين تشعرك بالسلاسة والسهولة ولكنها من التعقيد بحيث لا يمكن لأي فريق آخر في العالم مهما علا شأنه أن يصل إليها إلى الآن.
ما يعطي الإضافة لمنظومة برشلونة على منظومة البايرن هو الإمكانات الفردية العالية لثلاثي هجوم البرشا والانسجام الكامل بينهم حتى أن تمريرات الهدف الثاني الذي سجله الفريق في مرمى روما الإيطالي بدوري أبطال أوروبا عن طريق الجوهرة ميسي يمكن أن نطلق عليه لوحة فنية متكاملة يعجز أبرع الرسامين عن تخيلها.
كرة من لمسة واحدة بتمريرات طولية وعرضية وصولاً إلى الطريقة التي وضع بها ميسي الكرة في المرمى كلها تنم عن قدرات من كوكب آخر.
الأندية الكبيرة أو العالمية يمكن أن تنافس برشلونة والبايرن وتفوز عليهما في مباراة ولكن من دون منظومة عمل مماثلة وقادرة على موازاة منظومة الأداء في الفريقين فإن الأفق يبقى محدوداً جداً وقابلاً للانهيار في أي وقت.
إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"العدد 4833 - الإثنين 30 نوفمبر 2015م الموافق 17 صفر 1437هـ
حبيبي زاير 16
الله يهديك يعلقون على مباراة قيمة مدخولها مت تجيب قيمة طير كلاسيكو صغير
تاريخ الريال ههه
تاريخ الريال مثل العجوزة الا كانت حليوةةة
حقيقة ساطعة
لست مع برشلوونه ولا مدريد لكن كلعب واثارة .. برشلوونه
بل ويش فيكم منهدين مرة وحدة؟
اليوم تعليقات واجد وقبل چم يوم ماحد علق ولاتعليق واحد عن الكلاسيكو البحريني الرفاع والمحرق
8
والله امدوخين روحكم على لا عبين ما يعرفوون من انتم ..
اقعد اطالع غالب مغلوب الاهم عندي متعة اللعب واذا ما في مستوى فرينه التلفزيون على مسلسل جحا
7
منظومة اس 400
الفارق بين انعدام الهوية ووجودها
الكاتب تحدث عن مستوى فرق كرة القدم اليوم, ما دخل ذلك في التاريخ؟ هناك منظومة وهوية واضحة لفريق يسيطر على البطولات الكروية منذ ما يقارب السبع سنوات, فما هي هوية فريق الابيض والاسود؟ ايام مورينهو كان يلعب كرة دفاعية خشنة وايام انشيلوتي كان يلعب كرة هجومية متقدمة وايام كابيلو لعب بطريقة تكتيكية جماعية, فريق بدون هوية وبدون منظومة واضحة ولا يملك الا تاريخ ما قبل دولة الاندلس!!!
والله حاله
والله مصيبه تكلمهم عن عمل متكامل ومنظومات يرد عليك بتاريخ وبطولات ترك عنك التحيز وتكلم بواقعيه الكلام 100% صح
على فكره خذ التاريخ بس تفرج على برشلونه شلون يصنعون التاريخ
لا تدع غيرك يسوّق لفريقك
انشتاين الكرة كرويف على ما قلت يسوّق لفريق لعب له ليخفي ارقام الذهب عن الفريق المنافس و لكن السجلات تتكلم و لا تتفلسف او تحلم و برشلونه اذا اراد ان يكون في الرقم الاوّل فيجب عليه اولا ازاحت المنافس على البطولات الذهبية و ليست الخزفية و لا البهرجات الاعلامية وهذا الميدان يا حميدان و اترك عنك انشتاين و غير انشتاين فكلهم يغارون من اصحاب الارقام الصعبة
بعدك صغير على هذه التحليلات
الكاتب الذكي لا يكشف ميوله علناً و انت يا بو عباس عندما اعلنت عن منظومة فريقك الاعلامية لم تنسى ان تضيف المدرب السابق للمنظومة الورقية و هذه قمّة الانحياز. نصيحة لك لا تغفل الارقام الذهبية لانها محفوظة في السجلات الموثقة و لا ينكرها الا المتجاهلون و انت عندما تكيل المدح و تخلق المنظومات لفريقك سوف لن تمحي الارقام الذهبية للفرق الاخرى و نصيحة لك ان تكتب عن فرق على قدر الحال لان للفرق الذهبية خطوط حمراء مرصعة بالذهب الاصلي
بطولات العصر الحجري
بطولات العصر الحجري وعصر الديناصورات تبقى في المتاحف, واما الاداء الجمالي الممتع والبطولات والارقام القياسية التي نراها الان بأم اعيننا ونتابعها بشغف كل اسبوع فهي مبتغى كل عاشق لكرة القدم, اين منتخب المجر الآن واين الاوروغواي وتيشكوسلوفاكيا (سابقا)....الخ؟ من يذكرهم؟ وكما قال انشتاين كرة القدم يوهان كرويف اننا شجعنا برشلونة ثم عرفنا تاريخه واما الاخرون فعرفوا عن تاريخ لم يروه ثم شجعوا ذلك التاريخ!!!
السجل هو الفيصل
كرة القدم هي لعبة الارقام و السجلات الذهبية و ليست لغة المنظومات الورقية و لا الكتابات الصحفية و الاعلامية و من اراد ان يتكلم عن فريق فيجب مقارنة نتائج هذا الفريق بالفرق الاخرى و الفيصل هو الارقام و السجلات الذهبية و ليس الفيصل هو المنظومات الصحفية اذن سجل الارقام هو الفاصل ويبقى على مر السنين مهما حاولنا اخفاؤه او تجاهله
محايد
من يعشق كرة القدم ومتعتها حتما سيعشق البارسا .. لاتنظر لحجم او عدد البطولات بل انظر الى ماذا قدم فريقك لكرة القدم
هههههههههههه
لا تزعلون جماهير بعض الاندية تراهم للحين ما طلعوا من الصدمة الرباعية، يمكن يحتاجون اربعة اسابيع او اربعة اشهر و ربما اربعة مواسم للخروج من الصدمة. تحياتي لهم
تطوير ...
انا شخص ما أشجع أي فريق معين ، لكن الذي أشاهده أن برشلونة فريق متكامل الصفوف .
كونو منصفين ولا تضعو البطولات السابقة معيار للتقييم الحالي .
انصف
مشكلتكم تتناسون البدايه والهزاءم في بدايه الموسم في دوري لا يوجد غير ثلاث فرق تتنافس
بلا منظومات
اترك عنك المنظومات و تكلم عن الارقام و البطولات المكتسبه في الملعب و ليست في فلسفة الكتابه هناك فرق تحوي سجل البطولات الحقيقية و ليست البطولات الاعلامية و بلا منظومات و بلا شحن اعلامي مبالغ فيه
نعم هناك من يضاهي
نعم هناك من يضاهي برشلونه هناك من يضاهيه بالالقاب العالمية و المحلية و ارقام و سجل بطولاته مميزة لم يرتقي لها اي نادي حاليا و اقامه سطرها في الملعب و ليس في الصحافة و الاقلام و بلا منظومات و بلا كلام و اعمدة صحف بل في الملعب