المرأة البحرينية خرجت من كثير من القوالب النمطية منذ بدايات القرن العشرين، وشاركت في التصويت في الانتخابات البلدية في المنامة العام 1951. كان التحدي الأكبر الذي تواجهه المرأة في القرن الماضي عدم تمكُّنها من دخول المدارس والجامعات بسهولة، ولكنها الآن أصبحت تحقق المراتب الأولى في امتحانات الثانوية، وعدد الجامعيات المتفوّقات أكثر بكثير من الذكور. المرأة أيضاً أصبحت أكثر اهتماماً من الرجل بالصحة في السنوات الأخيرة، ونشأت بسبب ذلك شركات عديدة توفر الخدمات الصحية والرياضية للمرأة.
بمعنى آخر، أنّ المرأة البحرينية كسرت الكثير من القوالب النمطية، فهي اليوم تدير منزلها، وشركتها، وفي أحيان عديدة ترى أن دخلها أفضل من زوجها، وهي أكثر تعليماً وإبداعاً في عدد من المجالات. لكن، ومع ذلك، فإنّ المرأة لازالت لا تتسنّم مناصب قيادية في الحياة العامة بالحجم الذي يوازي عطاءاتها، ولعلّ ذلك لعدة أسباب، بعضها يعود إلى المرأة، وبعضها يعود إلى ما تبقّى من القوالب النمطية التي لازالت تسيطر على ذهنية الكثيرين.
المرأة اليوم تقود الطائرة، وتقود الرافعة الثقيلة في الميناء، وهي سيدة أعمال، كما أنها مصرفية ومديرة ومهندسة وطبيبة، ولكي تمارس دوراً قيادياً في مختلف المجالات، فإنّ المجتمع يجب أن يقف إلى جنبها. إن تمكين المرأة يتحقق من خلال المرأة أولاً، والمجتمع ثانياً؛ بمعنى أن المرأة يجب أن تأخذ زمام أمرها بنفسها، وبعد ذلك تنظر إلى ما يقدمه المجتمع لكي تتخلّص من القيود غير الطبيعية التي تُفرَض عليها.
بالنسبة لقطاع الأعمال، والمجتمع المدني، والحكومة، فإنّ تمكين المرأة له نهجان، إمّا من خلال تحديد «الكوتا»، أو من خلال التدريب والتطوير وإفساح المجال من دون الحاجة إلى فرض «كوتا». وفي الحقيقة، فإنّ الأفضل في الوقت الحالي هو إنشاء حركة مساندة لتمكين المرأة، وتوفير برامج التدريب والتطوير من دون تمييز على أساس الجنس، وتحفيز المرأة على مواصلة حياتها المهنية وتحمُّل المسئولية لتحقيق الإنجازات جنباً إلى جنب الرجل، وأن يُقاس أداؤها من دون انحياز لها أو ضدّها.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4833 - الإثنين 30 نوفمبر 2015م الموافق 17 صفر 1437هـ
مابالك بالمتميزين العاطلين
مابالك بمن تعب وسهر في الدراة املا منه ان يتوج تعبه بوظيفة تحفظ كرامته وتنسه تعب وسهر الدراسة الا انه بعد سنوات من الحصاد لم يجني سوى سنوات اخرى عجاف من هم البطالة وشبح التعطل فلقد تخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف الثانية واملي بالوظفة لاكمل دراستي الا انني صدمت بشبح البطالة وتو الشب بقائمة 1912 والان رجعنا لنقطة الصفر وكل الامال والطموحات باتت في مهب الريح رغم طموحاتنا بخدمة البلد وبوظائف تليق بنا الا اننا ننتظر الحل من رب لعالمين
صراحة قوة كبيرة
اي والله لو يسوون علينا ثورة ما نقدر عليهم
اصبحت لها القيادة ولكن لماذا ؟؟
من وجهة النظري الشخصية ، المرأة مصدر انجذاب الناس بسبب مجتمعنا الجميل ، ولذلك يتم تفضيلها في التوظيف على الرجل في معظم الشركات
البحرينيون اصحاب كفائة سواء المرأة او الرجل
بسبب وجود المرأة بشكل قوي في سوق العمل، اصبحت تجارة مكاتب الخدم مشروع ناجح ههههههه
الجمع بين التربية والعمل ؟؟
صعب جدا تصديق قدرة المرأة على الجمع بين التربية والعمل ، الا ان هناك نماذج مرهقة قد ادت هذه الوظيفة الصعبة، نحن نرى المرأة قد تركت ذلك الجانب الاساسي في الحياة وهي انشاء جيل ملتزم ذو خلق رفيع ، المرأة بدات تبدو مستقلة ومستغنية عن الرجال ، وهاللشي جانب سلبي وليس ايجابي
الزمن ضدنا يا شيخ
لقد دال الزمن على الرجل باتجاه المرأة: يجد الرجل كل الأمور صعبة أمامه، تراه يستصعب الدراسة، ويستصعب العمل، وأفقه ضيق، ونفسه متقطع، بينما تجد المرأة متفوقة في دراستها، جادة في عملها، قادرة على إدارة نفسها وأسرتها، فتستغرب كيف هي تربي وتعمل وتدرس وتراعي حقوق زوجها دون أن يبدو عليها التعب، ما الذي حدث له يا ترى، حتى لسانه صار ثقيلاً لا ينطق بالكلمات إلا بعد لي ولي!!؟. اللهم كن عونًا للرجال كي يسترجعوا هيبتهم ومكانتهم التي ما بقي منها سوى عضلات ضعيفة ينخر فيها التعب.
القوالب النمطية في عقول الرجال
معاناة المرأة في المناصب العليا تكمن في ان العقلية السائدة لازالت تعتبرها مخلوق اقل ، ولا تنسى يا سيدي الكريم اننا لا يمكن في البحرين ان نمشي بسرعة اكبر بكثير من جيراننا ، الخطوات التي اخذتها السلطات العليا في البحرين خطوات رائدة ولكنها ايضا مقيدة بسرعة جيراننا حفظ الله البحرين واهلها وقيادتها من كل شر .
دكتور
نسيت أن تقول بأن المرأه البحرينيه صارت تدل المراكز مال الشرطه والمحاكم ومبهدلين الرجال الي اتجهوا للزواج من الدول العربيه ولاسيويه
شكرا لاحترامك للمراه البحرينيه
بكل بساطه البعض يحطم معنويات المراه البحرينيه لكن المراءه منذ باية السبعينات ولله الحمد اخذت تتطور وتواكب تطورات العالم من حولها وهي متفوقه في كل المجالات