أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن إرهابيين اثنين سلما نفسيهما لقوات الجيش بولاية قسنطينة التي تقع على مسافة 500 كيلومتر شرق البلاد.
وذكرت الوزارة في موقعها الإلكتروني أمس الإثنين (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) أنه كان بحوزتهما بندقية كلاشنيكوف ومسدس آلي وكمية من الذخيرة.
من جهة أخرى، تمكنت فرقة للجيش خلال عملية البحث والتمشيط المتواصلة ببلدة اغريب بولاية تيزي وزو، من كشف وتدمير 16 مخبأ مهيأ وثلاث قنابل ومعدات تفجير ومواد غذائية وأدوية وهواتف محمولة وأغراض أخرى.
يذكر أن الجيش قضى على مسلحين اثنين وتحفظ على مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف بنفس المنطقة الأحد، وجرى أيضاً إيقاف مهرب بحوزته مسدسين آليين ببلدة ببئر العاتر بولاية تبسة القريبة من الحدود التونسية.
من جانب آخر، تحول مجلس النواب في الجزائر أمس (الإثنين) إلى ساحة للمعركة بين نواب المعارضة والموالاة بمناسبة جلسة التصويت على قانون الموازنة للعام 2016 الذي يقر العديد من الزيادات خاصة في أسعار الوقود والكهرباء ويمنح امتيازات غير مسبوقة للقطاع الخاص.
ودخل بعض النواب من المعارضة والموالاة في مشاجرات وصفت بـ «العنيفة» كما تبادلوا اللكمات، وحاول بعض نواب المعارضة احتلال مقعد رئيس مجلس النواب ونوابه لعرقلة عملية التصويت، فيما رفع آخرون عدة شعارات عبروا من خلالها عن رفضهم لـ «خصخصة الدولة» ووضعها في خدمة «الاوليغارشيا».
ويعتزم نواب أحزاب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وتجمع أمل الجزائر والحركة الشعبية الجزائرية (المحسوبون على الموالاة وهم الذين يملكون الأغلبية) التصويت على قانون الموازنة الذي يرفضه نواب أحزاب العمال وتكتل الجزائر الخضراء وجبهة القوى الاشتراكية. بينما يسيطر الانقسام على نواب كتلة الأحرار.
العدد 4833 - الإثنين 30 نوفمبر 2015م الموافق 17 صفر 1437هـ